صدّقني لم أكن أعلم

أنّـك بهذا البهاء.. بهذا النقاء

حسِبتك آخرٌ ..مقلّـدٌ.. مُكرر

تتابعُ الانماط والكل سواء

أكانوا سواداً او بياضاً.. لايهم

ختامٌ بلا مسكٍ ولا عنبر.. بل هُراء

أأغضبُ على نفسي وأندم؟

لا.. فلم يكن استخفافي ازدراء

بل تصغيرٌ نفسيٌ مجبر

ظننتُ أني أقل من أن

أحظى بنورٍ صفيٍ وَضّاء

أمَا وقد سطع الضياءُ الآن

فلا عتبَ على النظر..ولا مَفر

وجبَ عليّ إجلالُ الموقّـر

وتعظيمُ المرءِ المكـرّم

بعدَ الاستهوانِ المجرم

سيدي..هل أنالُ عفو الطلقاء؟

أم أقنط مثل الاعــداء

رحمة بي وبجهلي المنكر

داءٌ مثل ضبابِ اليم

يغشيــني عمّا أحــذر

يجهدني نصبٌ وبلاء

يجعـــلُ آلامي أكبــر

حيـنَ أرى هذا الجــزاء

أصرخ لكشف الأغبـَر

أصدّقتَ أني كنت أقصَـر

من أن اأسبر غور الماء؟!

هذه أول محاولة لي في كتابة نص.. انتظر آرائكم وتقييمكم