عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2012, 09:37 AM
المشاركة 10
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
القدير علي الحزيزي

حين تتغرب فينا الرحمة وتستأصل منا الرأفة نحمل معولا وسكينا ونجتث قلوب الورود

اسلوب قصصي ثري وبه من تكثيف للصورة ما جعلت النص يغرق في الحزن ..

وماء المطر يقطر من جبهته
وفي كفه الصغير وردةٌ بيضاء
مضرجةٌ بدمائه ..


أيستطيع المطر ان يغسل الدماء عن البياض ؟
ويبقى السؤال رهن الروح ..
دمت بألق وابداع





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر