عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1903
 
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


سرالختم ميرغنى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
798

+التقييم
0.28

تاريخ التسجيل
Jul 2016

الاقامة

رقم العضوية
14730
12-21-2019, 10:59 AM
المشاركة 1
12-21-2019, 10:59 AM
المشاركة 1
افتراضي " فلما قضى زيدٌ منها وطرا "

أحيانا كانت تكون هنالك عادات مستحكمة فى العرب من زمن الجاهلية ثم تحدث مناسبات يكون الغرض منها إبطال هذه العادات وفتح صفحة جديدة فى الإسلام . وما أكثر العادات العربية التى أبطلها الإسلام . كان التبنى عادة قديمة راسخة ، فيتبنى رجلٌ فتىً وتتوطد العلاقة بينهما لدرجة إلحاق اسمه به فيقال فلان ابن فلان فيتركون أباه الحقيقى ويقرنون اسمه باسم متبنيه . ويحرم على المتبنى شرعا التزوج بأرملة ابنه بالتبنى أو طليقته ( وكأنه ابنه من صلبه ) . أراد الإسلام أن يلغى هذه العادة ، فما المانع إن أراد الرجل أن يتزوج تلك المرأة إن هى وافقت ؟ وقد قضى الابن بالتبنى وطرا منها ؟ أى وقد عاش معها فترة طالت أو قصرت زوجين . وبعد وفاته أو طلاقه أراد الأب بالتبنى سترها وزواجها لسببٍ من الأسباب كسترها أو حاجتها لزوج أو الانفاق عليها أو تربية أبنائها أو العيش معه فى البيت .. إلخ . فلماذا يحرم عليه الزواج منها وزوجها السابق ليس ابنه من صلبه ؟
هذه كانت مشكلة اجتماعية كبيرة ، وسنتابع الحديث عنها فى حلقةٍ قادمة .