عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2017, 10:57 PM
المشاركة 1344
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إبقاء العلة والمعلول !.
إذا أردنا أن نبقي المعلول ، فلابد أن نبقي العلة - العلة المحدثة ، والعلة المبقية -!. فبالنسبة للإنسان الذي توفق لشيء من الطاعة والإنابة إلى الله عز وجل في شهر رمضان ،
فمن المعلوم أن هذه التوفيقات ناتجة من هذه التركيبة المعروفة : من الكف عن الحرام ، والأنس بالعبادة في أسحار شهر رمضان وغيره ، ومن تلاوة القرآن الكريم .
فلو أن الإنسان قام بهذه التركيبة بعد شهر رمضان المبارك . فيتحول الكف عن الطعام والشراب ، إلى كف عن المحرمات - هذا حرام بالعرض ، وهذا حرام بالذات -
ويبقى الأنس بالقرآن الكريم تلاوةً ، ولو في حد أقل . ويبقى الارتباط بأدنى درجات الدعاء والابتهال .
عندئذ فإن المؤمن سوف يعيش في شوال ، أجواء قريبة مما كان يعيشها في الشهر الكريم . ولهذا نلاحظ أنه الشريعة قائمة على إيجاد محطات عبادية في طوال السنة .

---------------------------------------------------------
الاثنين
25 رمضان 1438هـ
19 - 6 - 2017

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي