عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2019, 08:25 PM
المشاركة 13
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: •*¤*•لوحة طائر الفينيق ومخلص البشرية *¤*•
أسطورة الفينيق كنعانية المنشأ بلا ريب، أي أنها نبتت في أرض كنعان، فينيقيا.

وذُكرت هذه المعلومة في الكتاب الكنعاني الأول أن كلمة فينيق مرادفة لاسم كنعان، وأن أحد أسباب إطلاق صفة "فينيقي" على الشعب الكنعاني هو نسبته إلى طائر الفينيق الذي كان رمزًا له.

أما قصته ..

((عاش طائر الفينيق في الجنة. حجمه نسري، لونه ذهبي ناري، وهذا من أهم صفاته. على رأسه طرة من الريش كأنها تاج. جناحاه أكبر من جناحي النسر العادي، وريشه ناعم الملمس ملائكي. يظهر له ذنب طويل من الريش الأحمر البرتقالي والأصفر خلال أسفاره الطويلة. فبعد أن نيَّف على الألف ربيع واكتسب المقدرات السماوية والحكمة، أراد أن ينزل إلى الأرض لكي يرى كيف يعيش الناس، فيشاركهم آمالهم وأفراحهم. شقَّ هذا الطائر الألفي طريقه من الجنة إلى الأرض، وقطع البحار والجبال والسهول، حتى استوقفتْه رائحة اللبان والبخور الصنوبري المنبعثة من جبال لبنان، فبنى عشَّه على أعلى شجرة أرز من اللبان والمر والعنبر. وفي الصباح، عندما لاحت خيوط الشمس، شاهد شروقًا لم يبصر له نظيرًا في جماله خلال جميع أسفاره، فبدأ ينشد الأغاني السماوية بصوته العذب الملائكي. وعندما سمعه حارس الشمس، خرج إليه وهو على عربته التي تجرُّها أربعة أحصنة نارية ليشكره، وأراد أيضًا، عند طلبه، أن يريه آلام الناس وعذاباتهم. نقل إله الشمس لطائر الفينيق صورة حية وحسية عن الحياة الأرضية. بدأ الطائر الألفي في الصراخ من الغضب والألم لما أحس به من عذاب وظلم بين الشعوب، وبدأ يضرب بجناحيه داخل العش، فبدأ العنبر يطلق ومضات ولمعات. أجفلت الأحصنة، وضربت بحوافرها في قوة، فطارت شرارات نارية إلى العش كانت كافية لإحراق الفينيق في داخله. لم يغادر هذا الطائر عشَّه، فاحترق باختياره، مشاركًا الشعب في آلامهم وعذاباتهم، وتحوَّل إلى رماد. لكن لم تكن هذه نهاية الفينيق، بل البداية. خرجت بيضة من تحت الرماد. في اليوم الأول، كبرت البيضة، وفي اليوم الثاني، خرج منها جناحان، وفي اليوم الثالث عاد الفينيق حيًّا. حمل الطائر عشَّه البخوري، وطار به إلى مدينة الشمس بعل-بت (بعلبك)، ثم طار من جديد إلى الجنة. لكنه فضَّل أن يعود ويموت في أرز لبنان على أن يبقى في الجنة السماوية إلى الأبد. هذا ما يحدث كلَّ خمسمائة ربيع أو أكثر قليلاً. يموت الفينيق ويُبعَث حيًّا من رماده.))

المعلومات السابقة منقولة

ولأن طائر الفينيق يبعث من رماده وتتجدد حياته كل خمسمئة ربيع .. شبهوا الشعب الفلسطيني بطائر الفينيق ... كلما اقتلعه المحتل من أرضه عاد وجاء جيل جديد أقوى وأشد من الذي سبقه

أشكرك جزيلاً عزيزتي إيمان على المعلومات