عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2014, 10:47 PM
المشاركة 3
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نص مفتوح على قراءات متعددة ، لكن يبقى السؤال هو محوره ، ذلك السؤال الذي لا إجابة عنه ، ذلك السؤال الذي نحمله معنا إلى العالم الآخر ، حيث يأتينا الجواب اليقين .
الوفاء والإخلاص والقيم النبيلة ، والبحث عنها بعيدا عن المتاح ، بعيدا عن الذات الإنسانية الفضلى والخيرة . جوع النفس وفقرها إلى الإحساس بالأمان و اسقاط المحبة على ما يمكن ترويضه و برمجته ، أو صبغه بالصبغة المرغوبة ، أو على تمثال أصم لا يسمع ولا يرى لكن قد يوهم النفس بالأمن ، و يوهمها أيضا بالوجود .
هي يقظة مباغتة ، لكنها تبقى في خضم الهديان ، مادامت العينان الذابلتان لم تستطيعا الوقوف على الأهل والأقارب ، و لم تسثرهما الوجوه الصادقة ، فزاغتا بحثا عن كلب وفي .
الكلب وما يحمله من دلالات متناقضة بين الوفاء ، و وسيلة مرح و روح وحشية شرسة لا تقبل بالغريب ، إضافة إلى طبيعته الحيوانية . قديما كانت الكلاب للحراسة و الصيد و اليوم تراها في حلل زاهية ، كرمز للتغريب و البحث عن الدفء المفقود .
تملكها العجب و قد غاب كلبها عنها و هي في أمس الحاجة للمؤازرة ، سؤال تستفهمه و هي عليمة أن العالاقة بينهما لم تكن غير علاقة نفعية ، هل يستطيع كلبها الوفاء لجسد أنهكه الموت ، وجثة غابت عنها لذة الحياة ، و انتهى سلطانها عليه ، فذهب لاهثا باحثا عن مسكن يشع حياة و أمنا ، ليغترف المتعة و الترف الزائد .

تقديري لكم سيدي
نعم
استاذي الناقد والمبدع / ياسر على
هي يقظة مباغته
لكنها بالتأكيد
هذيان النزع الأخير
شكرا لاثرائك
ضفاف القصة
مع خالص تقديري