أستأذنك الحب
هل تأذنين
إني أحبك
هل تقبليني عاشقا
يهدي إليك الشمس والأقمار
يبني لك قصرا من الأزهار
هل تعلمين ؟
كم كنت حرا أعشق الأسفار
حتى رأيتك
فانهالت الأفكار
كالإعصار
حتى عرفتك
فانزاح عن عيني الستار
فعرفت أني لن أكون جريدة
ترمى بعيد قراءة الأخبار
.....
جربت أني قد أعيش بلا نساء
أقنعت نفسي
وسجنت قلبي
هلّا أكون فراشة
تختال مابين الزهور
كل الجنان لها جنان
كل الشموس لها ضياء
كل السماء لها سماء
فرأيت أني نقطة في بحر ماء
ورأيت أني قد أكون فريسة
للانتهاء
.......