عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2017, 03:44 PM
المشاركة 176
أميمة محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مرحبا أستاذ أيوب
علينا أن نفرق بين المشاعر وبين العشق والوله والهيام
الموضوع يتكلم عن العشق على ما يبدو بتداعياته وهنا قلت فيه:
إن الحب لا يتجاوز حالته لحالة مرضية إلا إذا تجاوز المعايير، قليله ينفع ويضر منه الكثير
وهل تعتقدين ان الشرائع تعترف او تسمح بالحب؟
قال صلى الله عليه وسلم {لم ير للمتحابين مثل النكاح}.صححه الألباني ومنه ابن ماجه وذكر ابن عثيمين إنه ضُعّف.
فقيل إذا قدر لرجل أن تكون بينه وبين امرأة محبة فليتزوجا.
وهل العلاقة بين الرجل وزوجته علاقة حب ؟
ذُكرت المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين في القرآن وهن أقرب للمعافاة وأتساءل إذا كانت المودة أول الطريق للمحبة الصحيحة..
الا تعتقدين ان هناك فرق بين التوادد والتراحم والحب ؟
نحن ندعو للطرق المثلى والطرق الصحيحة والحب في إطار الزواج هو الأمثل وأصر أن الشرائع قبل المدنية وضعت السدود أمام الحب ( وأنت وصفته بالنجذاب الجنسي) فوضعت شروط الزواج بالتالي الحدود على الحب
فإذا كانت شريعتنا الإسلامية تأمرنا بغض البصر فذلك أدعى لترك العشق، وعلى ما يبدو لهذا حكمته والتي نستشف منها أن للحب خارج الزواج مضار.
لا أؤيد كون الزواج يخلو من الحب بمجرد الدخول... فالعشرة والتوادد والرحمة أليست الإطار الجميل الذي يرسم ملامح الحياة الطيبة بين الاثنين
نحن ندعو لتوجيه الحب في مكانه الصحيح الأسرة
فلماذا لا نقول إلا بحب مجنون من روميو وقيس أو حياة جافة قاحلة!
وهل تعتقدين ان السمو والحرمان واحد ؟
ربما أستاذي الفاضل تقول ما معناه أن الحرمان يولد الإبداع في موضوع من مواضيعك عن اليتامى
فلماذا لا نقول إن الحب النقي سمو عن الرغبة والجسد إذا ابتعد عن المحرمات وإن قل وجوده
والاختلاف لا يفسد في الود قضية
تحياتي الطيبة
شكرا لحوارك