الموضوع: عامر الشعبي
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1860
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
03-31-2017, 06:34 PM
المشاركة 1
03-31-2017, 06:34 PM
المشاركة 1
افتراضي عامر الشعبي






بسم الله الرحمن الرحيم








عامر بن شراحيل بن عبد بن ذي كبار أبو عمرو الهمداني الشعبي، والمشهور بـ الإمام الشعبي 21 هـ/100 هـ، تابعي وفقيه ومحدث من السلف, ولد في خلافة عمر بن الخطاب.


حياته

لا يتفق المؤرخون عن تاريخ ولادته فالبعض يقول أنه ولد في 16 هـ - 637م، وقيل سنة عشرين للهجرة، وقيل 31 هـ، وقال خليفة بن خياط: ولد الشَّعْبِيُّ والحسن البصري في سنة 21 هـ، وقال الأصمعي: في سنة 17 هـ. ولد في الكوفة وعاش فيها، وقد سكن المدينة المنورة عدة أشهر هرباً من المختار الثقفي , شهد وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث ثم نجا من انتقام الحجاج بعد أن عفى عنه وتولى الكتابة فترة من الوقت لدى "القائد" قتيبة بن مسلم الباهلي , كما أوفده الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان في سفارة خاصة إلى بيزنطة ,

كما عينه عمر بن عبدالعزيز قاضياً ,إذا غلب عنه الفقه والتفسير فقد اشتهر في الواقع بما روى من الأخبار في الإسرائيليات ,أخذها عم من أسلم من أهل الكتاب , وفي القصص التبابعة وأخبار اليمن والمغازي , ويبدو أنه كان كثير الميل إلى تتبع الأخبار يأخذها حتى عن الأعراب الذين يدعون رؤية المدن العجيبة المندثرة , انتقل بين الأقطار لطلب العلم. عاش الشَّعْبِيُّ 87 سنة وكانت وفاته فجأة بالكوفة وذلك سنة 103 هـ، 721م، وقيل: 104 هـ، وقيل: 106 هـ. ولمّا علم الحسن البصري بوفاة الشَّعْبِيِّ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن كان لقديم السن، كثير العلم، وأنه لمن الإسلام بمكان.


أقواله

- قال لقد أصبحت الأمة على أربع فرق، محب لعلي مبغض لعثمان، ومحب لعثمان مبغض لعلي، ومحب لهما، ومبغض لهما، قلت: من أيها أنت؟ قال: مبغض لباغضهما.

- خير خصلة في الكلب أنه لا ينافق في محبته.

- لعن الله أرأيت.

- ما ابتدعَ أحدٌ بدعةً إلا وفي كتابِ اللّهِ بيانها‏

- سمع الشَّعبيّ رجلاً يقول: "مات فلان، أصبح من أهل الآخرة"، قال: "لا تقل من أهل الآخرة، ولكن قل من أهل القبور"

- وقيل للشعبي - وقد بنى بأهله - : كيف وجدت أهلك؟ قال: ولم أرخيت الستور إذن؟

- وقال: لو أصبتَ تسعةً وتسعين، وأخطأتَ واحدة لأخذوا الواحدة وتركوا التسعة والتسعين


مكانته بين العلماء

- قال الذهبي : كان إمامًا حافظا فقيها متفننا ثبتا متقنا.
- قال ابن حجر: ثقة مشهود فقيه فاضل.
- قال ابن سيرين: قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير.









منقول