إدامة حالة الرقة قد تنتاب الإنسان ساعة إقبال وهو في حالة معينة من قيام أو قعود أو خلوة . فيستحسن ( البقاء ) في تلك الهيئة الخاصة لئلا ( يرتفع ) حضوره و إقباله . وذلك كمن أدركته الرقة وهو في حال القنوت فعليه الإطالة في تلك الحالة لئلا تزول في الركوع مثلا . أو كمن أقبل على ربه في المسجد فعليه ألاّ يستعجل الخروج حذراً من زوال تلك الحالة أو كمن كان له أنس في ( خلوة ) فعليه ألا يسارع في الانتقال إلى خلوات الآخرين . حميد عاشق العراق 17 - 4 - 2012 الثلاثاء 26 جمادى الأولى 1433هج