عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2013, 12:10 PM
المشاركة 39
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فاطمة سليم
هي الأديبة الصحفية و القاصىة أم نزار فاطمة بنت محمد بن صالح سليم ولدت بتونس العاصمة في 1ديسمبر 1942 م
ـ زاولت تعليمها الابتدائي بالمدرسة القرآنية بنهج السراجين، والثانوي بالفرع الزيتوني للإناث، وأنهت المرحلة بالحصول على المؤهل البيداغوجي من دار المعلمات بتونس سنة 1961.
ـ عملت بعد التخرج معلمة بالمدارس الابتدائية، ثم واصلت الدراسة سنة 1972 في كلية الشريعة وأصول الدين، ومنها تحصلت على الإجازة.
ـ التحقت سنة 1975 بالتدريس في المعاهد الثانوية.
_
سافرت إلى الخليج العربيّ ودرّست هناك ضمن برنامج التّعاون الفنّي خلال سنتين (1981-1982). وعادت إلى تونس واستأنفت التّدريس بالمعاهد الثّانويّة بالعاصمة إلى أن أحيلت على المعاش.
_ذكرت لي أختها الأديبة روضة سليم _ وكنت قد زرت السيدة روضة بتونس و التقيت بها و بزوجها و بقية الأسرة و بالغوا في إكرامي _ أن فاطمة سليم توفيت في السادس من نوفمبر من عام 2011 م رحمها الله تعالى.

جاء في جريد الصبح التونسية في عددها الصادر يوم الجمعة الخامس من يوليو 2013 ما يلي:
(
... الراحلة فاطمة سليم التي غادرتنا يوم 6 نوفمبر 2011 بعد صراع مرير مع المرض هي صحفية وكاتبة نشطت في الساحة الثقافية منذ استقلال تونس في اغلب الجمعيات النسائية وجمعت في مسيرتها النضالية بين التكوين السياسي والثقافي للمرأة من خلال ما كانت تنظمه من ندوات وما تكتبه عن المرأة في جريدة «الصباح» وفي «مجلة المرأة» -التي كانت من بين مؤسسيها- وفي عدد كبير من المجلات والفكرية والثقافية سواء التي كانت تصدر في تونس او في الوطن العربي. كتبت فاطمة « نساء المستقبل» وهي مجموعة قصصية و» تجديف في النيل» و» نساء وأقلام « ولها ايضا كتاب « شخصيات و قضايا» والمقالة الصحفية وادب الطفل وبعض الدراسات النقدية.
وقد تميزت كتاباتها بالصدق وبالحرص على تناول المواضيع الانسانية وخاصة قضايا المراة ونقل الواقع بطرافة. ) أ.هـ
كما أبَّنها الصحفي محمود حرشاني في مقاله المنشور بجريدة الزمن التونسي بتأريخ السابع من ينوفمبر 2013 م بقوله:
( ... تعد فاطمة سليم إحدى الاديبات التونسيات في مجال كتابة القصة والخاطرة والصحافة . وقد كانت عضوا ناشطا بنادي القصة واتحاد الكتاب التونسيين . وعملت طويلا في مجال الصحافة حيث ترأست تحرير مجلة (المرأة ) في السبعينات كما كتبت بالصباح والملحق الثقافي لجريدة الحرية ومجلة مرآة الوسط ونشرت بالفكر والاذاعة ومجلات عربية كثيرة. وصدرت لها مجموعة قصصية بعنوان ( تجدبف في النيل ) كما أصدرت منذ ثلاث سنوات تقريبا كتابا يتضمن لوحات ادبية بعنوان( نساء وأقلام ) وجمعت حواراتها الصحفية في كتاب.
نشطت طويلا في المجال الاجتماعي والثقافي وتعرفت عليها شخصيا منذ اواخر السبعينيات ونشرتْ لي في مجلة المرأة لما كنت في بداياتي ثم توطدت صلتي بها بعد ذلك في اتحاد الكتاب التونسسين ومنابر ثقافية اخرى والملتقيات الأدبية والثقافية داخل الوطن.
أحبت مرآة الوسط وكتبت فيها العديد من المقالات والقصص. وأكرمتني منذ سنتين باسنادي شهادة الاب المثالي من جمعية ترأسها بمدينة الزهراء حيث تقيم
كانت لها علاقات واسعة في الشرق وقامت بزيارة الى مصر في بداية الثمانينات اجرت خلالها عدة حوارات مع نجوم الادب والثقافة والفن مثل محمد عبد الوهاب ونجيب محفوط سعاد حسني وقد نشرت هذه الحوارات بجريدة الصباح كما اهدتني منذ سنوات ملفا يتضمن نسخا من هذه الحوارات قبل ان تنشرها في كتاب في السنة الماضية ...) أ.هـ

انتاجها و نشاطها:

ـ كتبت المقالة الصحفية والقصة القصيرة وأدب الطفل ولها بعض الدراسات.
ـ عضو اتحاد الكتاب التونسيين منذ بداية السبعينات، ونادي القصة.
ـ نساء المستقبل ـ مجموعة قصصية ، دار الكتب الشرقية 1972
ـ تجديف في النيل ـ دار الكتب الشرقية 1974
ـ نساء وأقلام ـ مذكرات 1995
ـ شخصيات وقضايا ـ حوارات 2005




وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا