عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2013, 10:16 AM
المشاركة 34
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خالد البار
الشاعر السعودي خالد بن حامد بن محمد بن عمر آل البار العلوي، شاعر سعودي يرجع نسبه إلي الحسين بن علي رضي الله عنهما،
من مواليد 25 -4- 1388 هجرية في مدينة أبو عريش بمنطقة جازان جنوب السعودية، يعمل معلما تربية بدنية حاصل على بكالوريوس في تخصصه.
من أعماله:
1.قصيدة (مواثيق الهوى )
سبق الغرامُ مواعدا ووعودا=خفّفْ فديتك كم أطلتَ صدودا
ياأيها القلب الذي لوعتني=وجعلتني مضى الهوى مفؤودا
أهواكِ ياأنتِ الخيال حبيبتي=يضفي جبينكِ للجمال وجودا
يا منْ جعلتِ السعر أجمل زهرةٍ=هذا فؤادي فازرعيهِ ورودا
سحر الجمال رأيته في فتنةٍ=فغدا الفؤادُ بحسنه موؤودا
سفر المحال تناثرتْ أصفاده=فأرى الخيال مجنّحاً مولودا
يرقى وترقى في السماء قصيدةٌ=تنثال مزناً للورى محمودا
ويغوص في الوجدان همسُ قصيدتي=ينسابُ عذبا خالصا مورودا
يروي عنِ الزهر البنفسج عطره=ويطيرُ في ذاكَ المدى مشهودا
أنا مذ عرفتُ الحبَ أنتِ حبيبتي=جودي بوصلٍ قد كفاكِ قيودا
ثوري لحبٍ واصرخي وتمرّدي=هذا فؤادي قدرجاكِ صمودا
قولي لهمْ هذا الذي وأنا التي=ذقناه خمرا بالهوى معقودا
عشنا الهوى والحب أجمل لحظةٍ=كنا على متنِ السحاب شهودا
كنا وكنا ..حيث كنا دائما=نغتال شوقا حالما ً مكبودا
محبوبتي كل الغصونِ تراقصتْ=غنتْكِ حباً خالداً موجودا
لولاكِ يا غيداء ما ذقتُ العنا=مابتُّ جفنا في الدجى مسهودا
أنا باللقا أحيا الهوى بنعيمه=وأصون ُ في وصلِ الحبيبِ عهودا

_قصيدة (إليك أنا):
تقول هنا
تقول هنا..وفي شوقٍ
إليكَ أنا
فقبّلْ مرشفاً عذباً
هنا وهنا
كشهدٍ في منابعهِ
الهوى ولِهاً
فقلتُ أنا..؟
فقالتْ بلْ هلمّ بنا ؟
لأحبابٍ هنا وقفوا
هنا جلسوا
هنا وهنا
....هنا غنوا الهوى
علنا
هنا حلموا..هنا أمضوا
لياليهم
بأمسيةٍ فكان
فراقهم شجنا
تقول ..فقلتُ ..سيدتي
هنا نبضُ
وذاكَ الحبُ سيدتي
سيجعلنا..؟
بقايا ..من بقايا الأمس
نشدوها..؟
كأغنيةٍ لهم بقيتْ
كأحجيةٍ
لها وقعُ الندى نغمُ
فيطربنا
كأزهارٍ هنا نبتتْ
هناكَ شذتْ
رياحيناً و نسريناً
تناغمنا
كأسرابِ الطيورِ
شدتْ
بأصواتٍ
بأنغامٍ والحانٍ تغرّدنا
حنيناً ظلّ من ماضٍ
تجسّدهُ..؟
بقايا حبّنا الأزلي
هنا وهنا
كفى نبكي على أطلالِ
..أحجيةً؟
وضميني كنبضٍ
لا يزالُ لنا
دعي لي فيكِ أمسيةً
وضميني ففي شوقٍ
إليكِ أنا.

-قصيدة(
لحظة الميلاد )
قلمٌ وأوارقٌ نديما شاعر=وأريج حرفٍ يستبيح مشاعري
فيتيهُ في بحر ا لخيال لبرهةٍ=وكأن برقا لاح لحظةَ ماطر
يستكشف الآهات في عمق الأنا=كوميض نبضٍ يستدلُ لحائر
أنات صبٍ في الهوى متوجعٍ=أم فرحةٌ كبرى تكون لصابر
أناتُ طفلٍ أم صراخُ أُمومةٍ=أم إنه عشٌ يحن لطائر
أم وردة ٌحمراء تشدو عاشقا=أم وردة ٌبيضا تئن لحاضر
ياأيها لشعر الجميل ملكتني=في لحظة تأتي لتبهج خاطري
تالله إني لست أرجو شهرة=بالشعر بل إني أناشد هاجري
أرقى فيرقى في صدى حرفي المنى=أدعوه يبقى في الصفاء ا لنادر
هي لحظة الميلاد حين تدفقتْ=للشعر في نفسي جميع مشاعري


_قصيدة(ثورة الشعر)
بصرُ الشِّعرَ في السماء طوالعْ=نزفُ حرفـي نبـوءةٌ للروائـعْ
إنني الشِّعر كل حرفٍ تسامـى=إنني الحبُ كـل نغمـةِ ماتـعْ
إننـي الآه كم بها يتغنـّى=كل صبٍَ بها طريـحُ المواجـعْ
إنني القيـدُ والسلاسـلُ ظلمـا ً=كل فرعـون ٍ للطغـاةِ مُصانِـعْ
إنني دمعةٌ همـتْ مـن عيـون ٍ=إننـي لقمـةٌ تضـوَرُ جـائـعْ
إنني الطفلٌ يشحذ الرمـل خبـزاً=من رموز ٍ تخاذلـتْ أن تدافـعْ
أنا عذبٌ بل مالـحٌ لسـتُ أدري=إنني النارُ في جفـون المدامـعْ
أنا شادٍ على الغصون يغنّي=ينشر الحبَ في الربَى والمراتعْ
أيها الشِّعر هاك قلبـي المعنَّـى=غير حـبٍ فمـا هنالـكَ دافـعْ
أنتِ كلُّ الهوى الذي يصطفينـي=لهفة القلب واغتيـالُ المهاجـعْ
إنكِ الحبُّ زهـرة فـي حياتـي=إنكِ البدرُ في دجى الليل ساطـعْ
لـكِ أشـدو حبيبتـي وأغنـّي=فاقبلينـي إذا أتيتـكِ سـاجـعْ
ثورة الشِّعر لم تـزلْ تحتوينـي=إجعليها كنشوةٍ في المضاجعْ
اِقرئيني في كلِّ رحلـةِ حـرف ٍ=بعثرينـي قصيـدة ً لـن أُمانـعْ
عذبةٌ ٌ..أنتِ لسـتُ أدري لمـاذا=كل شيءٍ حبيبتي منـكِ رائـعْ .

_ قصيدة(
ورود وقيود
)
من حيث جفت عروق الماء بالطين
وعشش الحزن في اوراق تدويني
عواصفٌ في ربا الوجدان تسكنني
وغيهب الآه من أنفاس سجين
كانني والردى في عتمةٍ مزجا
فغرد الشؤم من ريع الشياطين
سنابلي يا غيوم المزن قد يبستْ
وعربد الجدب في كل الشرايين
وكفْ قطر الندى عن لثم أوردتي
سألتها الحب قالت كدتَ تغويني
تاهت رؤى خطوها الأيام ما علمتْ
بأنها عنوةً في التيه ترميني
أميرتي يا شذا الأزهار ياوطني
والشوق في داخلي يسعى لتوطيني
أصبّرُ القلب عل الحظ يسعفني
فيسكت ُالآه بين الحين والحين
آهٍ على ما مضى ذكرى تبعثرني
يزورني طيفها حلما ويذكيني
قالوا عن الورد في قيدٍ أنامله
فقلت يكفي , قيود الورد تدميني
دعوا الزهور تغني في ربا وطني
وتنشر الحب , لا قيد السلاطين
كنسمةٍ غرد الصبح النديُّ بها
فتطرب القلب في كل الميادين
تلك الوصاية فيما مرّ من زمنٍ
تبني الحياة على حدِّ السكاكين
جراحنا يا ندى الوجدان تذبحني
والتيهُ في معجم الآلآم يطويني
لي في دمشقي عبيرٌ قد شكى ألماً
وفي سنا القدس كم صاحتْ فلسطيني
رأيتُ بغدادَ يا صنعا وزوْرَقَهَا
والنيلَ في لجّة الأموج يضنيني
من مقلتيَّ أزيل الدمع يا وطني
من ذا يزيل دموعا للملايين؟؟؟؟
يا هاجس الشعر من حزنٍ يؤرقني
يراوح الدمع في عيني ويبكيني
في ذمّةِ الحب ما عانيت من ألمٍ
وغربةٍ من رضاب المرِّ تسقيني
ما عدتُ أبصرُ غير الطيف في دعةٍ
وزفرةٌ من لظى الحرمان تكويني
ماذا أقول وماذا أبتغي مثلا
أن جفّ تبرُ الرؤى ماتتْ رياحيني
أميرتي يا صباح الشعر سيدتي
هل تشرقُ الشمسُ في جحر الثعابين ؟

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا