عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2012, 08:35 PM
المشاركة 2
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نسيمُ يدثر الروح كان طيفها
وِدٌ يروى الظمأ كان لحنها
رحمة تداوي جراحا طال أمدها
زهرة من ياسمين
هى وقلبها الطاهر كالندى
رجوتُ الحب ان تضمنى مقليها
احبها القلب رغم الجوى
نرنو اليها عند الصباح والليل اذا سجى !!


ان كانت نسيم الروح فأنت نور مآقيها
أنت حياة والروح والياسمين وان هوى
لن يجد خير من قلبك لعريشتة يأويها

عزفتُ لها لحن الهوى :
ياحبيبا جاء على غير موعد
أحلى من الدنيا وما فيها
ياأغنية كم حلمت بها
وما زلت أغنيها
واسكب لها الأشواق
على امتداد ظلها ومراميها
يانغما خالدا في ذُرى الأشواق
وفي تجليها
أنتِ الحياة .. وأنت النعيم
وأنتِ الكأس وراويها !!
انى أحبك ضوء فجر
في أيامى
وقمرا في لياليها !!
لانزار
ولا قيس
يعبران عما لك
في دمائي ومجاريها


بل كان هناك موعد بين روحي وروحك في منأى عن القلب
وفي الوجدان سطرت المشاعر أحلى معانيها
أنت العشق وأنت الحياة وأنت غرسة الحب وساقيها
اني أحبك في طلوع الشمس ومغيبها
وأشواقي لا نزار ولا قيس يرويها



أحبك حلما
أحبك طيفا
أحبك طفلا
أحبك روحا
أحبك حرفا
أحبك وجعا حين تغيبين
لأنك في الأعماق
أنشودة صادقة في معانيها !!


أحبك حلما وواقعا
أحبك طيفا وظاهرا

أحبك طفلا وشيخا
أحبك روحا وقلبا
أحبك حرفا عجزت الأبجدية عن وصفه
أغيب رغما عني
فأنت الروح وما فيها


ألم يخبرك الهوى :
كم كنت مرهقا من غدر الليالى
هائم على قلبي بعيدا
لا يريدنى سُمَّارِ الليالى
باحثا عن قلب أو فؤاد
يرمم منى ماجرى لي
فأشرق في بيداء رجائي
طيفك الحانى
يهمس لي شفاء .. رواء ... :
جئتكَ يارفيقا من وراء الغيب
لأداوي جرحك الدامي
ستكون نبضي .. وقلبي
الذي به أحيا
وسيحكى غدُ الأيام للعشاق
قصة هوانا .. كما الراوي !!


بل أخبرتني أخبرتني وجائني سمار الليالي
وأنا التي سأدون العشق في مرآة ذاكرتي
لتعكس صورته في الحاضر والآتي




أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!