عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
4005
 
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي


عبدالسلام حمزة is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,945

+التقييم
0.57

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8997
12-27-2010, 07:44 PM
المشاركة 1
12-27-2010, 07:44 PM
المشاركة 1
افتراضي أين هي مُستقر الأرواح ما بين الموت إلى يوم القيامة ؟
من أنا وأين كنت ُ وإلام المصير ؟ !


سؤال ٌ شغل العلماء والفلاسفة والمتكلمين ردحا ً من الزمن , ولا يزال يشغلهم , حاولوا كشف اللثام عنه , لكنهم

وقفوا دون تحقيق مبتغاهم لأن هذا السؤال تعلَّق بإدراك حقيقة اختص بها الله سبحانه وتعالى , ألا وهي الروح

( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) . وقد افترق الناس في فهم قضية

الروح طوائف عدّة فمنهم من خاض بلا دليل , ومنهم من خاض دون فهم الدليل , وكلاهما نأى عن جادة الصواب

ومنهم من وقف عند ميزان الشرع .

البررخ : قال تعالى : ( وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) . فالبرزخ هنا ما بين


الدنيا والآخرة , وأصله الحاجز بين شيئين .

قيل : الأرواح متفاوتة في مستقرّها في البرزخ أعظم تفاوت :

فمنها : أرواح ٌ في أعلى علييّن في الملأ الأعلى , وهي أرواح الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم , وهم متفاوتون

في منازلهم كما رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء .

ومنها : أرواح في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت , وهي أرواح بعض الشهداء لا جميعهم

بل من الشهداء من تُحبس روحه عن دخول الجنّة لِدّيْن ٍ عليه أو غيره , كما في ( المسند ) , أن رجلا ً جاء إلى

النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله مالي إن قُتلت ُ في سبيل الله ؟ قال : ( الجنة ) فلمّا ولّى قال :

( إلّا الدَيْن , سارّني به جبريل آنفا ً ) .

ومنهم : من يكون محبوسا ً على باب الجنة , كما في حديث الذي كان عليه ديْن , قال صلى الله عليه وسلم :

( رأيت ُ صاحبكم محبوسا ً على باب الجنّة ) .

ومنهم : من يكون محبوسا ً في قبره , كحديث صاحب الشَّملة التي غلَّها ثم َّ استشهد , فقال الناس : هنيئا ً له الجنة

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده , إن الشَّملة التي غلَّها لتشتعل عليه نارا ً في قبره ) .

... يتبع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة