عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2014, 12:09 PM
المشاركة 3
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اسلوب سردي اكثر من رائع ، اهتمام بالتفاصيل، ووصف جميل للغاية، اما الحوار فجعل النص حيويا ينبض بالحياة ، ورغم ان هذه مجرد البداية لكني وجدت فيها من الدراما والتشويق ما يجعلني اتابع حلقاتها بشغف. في النص أيضاً الكثير من المحسنات الجمالية مثل الحركة والتشخيص، ولا شك ان الحديث عن البحر ومصاعب مهنة البحار ومخاطرها والحديث عن الفقر والبؤس أغنى النص لانه اشتمل على صراع من اجل البقاء وضد البحر ومخاطره ونحن نعرف مدى روعة النصوص التي جعلت البحر جزاء من المشهد الذي تجري فيه الاحداث .

يا لجمال هذا الوصف :
بدأت الشوارِع تزحَف في قريته الصغيرة .. و بدأت الكهرباء تغزو البيوت الاسمنتيّة البدائية .. جميرا يا قُبْلة السماء للأرض .. يا مِلح الكون كلّه .. يا رِئةً سماويّة ذات أجراسِ ..!
يلمع الشاطئ الذهبي أمام عينه فتغزوه فرحه و يؤلمه بطنه الممتلئ بفراشات البهجة .. أخيراً عاد البحّار لسّتّ الحسن ... أخيراً سيشمّ ريح أولاده و يحضن الراحة و السرور .. يفّكّر بعمق في أولاده و خاصّة الأخيرة .. ذات اليد التي لا تنمو و الذي اكتسى وجهها بحسنٍ نادر الوجود و تقاطيعٍ ملائكيّة لا تُخطئها عين ....

ليس سهلا ان نعري ذاتنا ولا شك ان ذلك يتطلب شجاعة استثنائية ومهارة .

هي سيرة ذاتية صحيح ويبدو انها ستكون غنية بالاحداث الدرامية المشوقة لكني اتصور بانها ستكون ايضا بمثابة حكاية للانقلاب الدرامي الذي حدث في المجتمعات الخليجية الذي كان يعتمد على الصيد والتجارة مع بلاد جنوب شرق اسيا لتأتي فورة النفط ويتغير كل شيء .

- سؤال يعني انت اسباعيه ؟! وانك كنت بين الحياة والموت عند لحظة الولادة ؟
- وكم كان ترتيبك بين الأبناء جميعا ؟
- وتقولين كانوا يعيشون اليتم ...من هم الذين كانوا يعيشون اليتم ؟

*
مرورك هُنا يعني لي الكثير أستاذ أيوب .... أشكر روحك إذ تقرأ حرفي ... لك عين صقر ..و سرعة بديهة عُقاب .. نعم سيحصل الانقلاب بشكل أسرع مما نتوقع ..

- أنا ولدتُ في الشهر السادس بعد دخول الوالدة الشهر السادس بـ 4 أيام تماماً

- أنا الأخيرة الصغرى و المدللة - الاعتراف بالحق فضيلة - .نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- نعم أبي و أمي عانوا اليتم منذ الصغر و أثر هذا في علاقتهما فكل واحد منهما متمسك بالآخر - ربي يحفظهما لي ..

- يسعدني وجودك .. و أسئلتك ... طاب يومك ...

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..