غرفةٌ عالية التعقيم
هدوء مميت
ملابسٌ ملائكيه ...
جسدٌ ترك بالمكان عبقه
بنآءٌ اصابه الجذام
احياء سكنها الصمت
.... ولازالت انفاسها معلقه
تُشعرك بالوجود!
يارباه كم هي صعبةٌ تلك الانفاس!}
وزفراتُ الموت ... للرحيل الاخير
فقطار العُمر انتهت فرضياته
ليعلن ...{ الوصول للرحلة الاخيرة

(3)

رحلت ...لتودع قلوب... وتفارق اعين
رحلت... بطيب خاطر مما خلفت وراها
رحلت... بعدمآ ودعت صاحبتها وتيقنت انه اللقاء الاخير.

(4)

معلمتي ...
كانت رحلتها ... حافله
استذكرتها بيوم المعلم ...!
واصدق تعابيرها ...روحك

(5)

فالابتسامة ... جرعةٌ دائمه
والدافعية ... بلسم ٌ تهديه
وبينهما .... شخصيةٌ ملكيه
فـ سادت وجالت .. واستحكمت قواعد مملكتها
علمتني ... ومن حولي ابسط الحب
اجادت بغرس المشاعر .. وغابت
لنعيش بعدها ... بما يسعدنا بالغياب عنها
وكانت الملكه .. وعاشت ملكه لتموت بهيبة الملوك

(6)

مدخل
رُفَعت الاقلام وجفت الصحف
ولَكل أجلٍ كِتاب ..
اللهم اجعل قبرها روضة مِن رياض الجنه،
وتقبلها عندك .. في وارف جنانك،
رحمك الخالق { يا أم عبدالعزيز}
بقايا ذكراك اعيشها ياسيدتي