عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2014, 09:16 PM
المشاركة 72
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحمد عطية
هو الشاعر السعودي أبو شادي أحمد بن محمد بن علي عطية آل عطية ،ولد في حوالي عام 1385 للهجرة ، حاصل على شهادة البكالوريس
من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية فرع أبها _ سابقا _ حيث اسمها اليوم جامعة الملك خالد بعد دمجها مع فرع جامعة الملك سعود ،تخرج في قسم السنة وعلومها ،تتلمذ على يد الشيخ الفاضل والداعية الشيخ عائض بن عبدالله القرني مدة دراستي بالجامعة ، و درس القرآن الكريم على يد الشيخ عبيد الله الافغاني رحمه الله بأبها وأخذ الإجازة بقراءة حفص وشعبه ، و من شيوخه في ا
لقرآن الشيخ عبدد الصبور السعدني
من المراقبين القدماء للمصحف الكريم بجمهورية مصر العربية واسمه كان مكتوبا في المصاحب القديمة كمراجع لها وهو من المهرة في القراءات العشر وقد توفي رحمه الله وقد تعلم الشيخ عائض بن عبدالله القرني علي يده كذلك

تعرف على الشيخ ظهير أحمد صديقي من دولة الهند ويعتبر علما بارزا في الدعوة الى الله هناك وقد تقلد مناصبا عليا
وهو ممثلة دولة الهند في قافلة نصرة بيت المقدس
.
يعمل حالياً معلماً .
للأستاذ أحمد نشاط ثقافي في المراكز الصيفية التي تجمع الشباب و تهذب أخلاقهم
و له نتاج شعري في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) و خاصة بمنتديات منابر الثقافية التي يملكها الأستاذ حاتم الحمد وفقه الله ، من شعره:


زارني الشوق بعد طول سكـوني

زارني الشوق بعد طول سكـوني
ورماني بسهمه في العيــــــــو ن
طال ليلي والشــــــوق فيه يغني
يعزف اللحن يرتمي بجفونـــــــي
قلت مهـــلا فهــل ترى فيك سقما
قال كلا ولست أخفي جنونــــــي
أنت أدرى بمـــن عشقــت وفيــه
حار فكري وصدقتــه ظنونـــــــي
البهـــــــاء كل البهاء تجــــــــلى
والسنـــــــــــا لقيته في يمــــينـي
فيك ألقى يامكـــــة الحـــب رمزا
من معين شربت أحلى المعيـــــن
حبنـــا في الله يبقــــــى وفيــــــه
نبذل الروح قبل همس الجفــون
احمليني مراكب الشوق هيــــا
ودعينـــي أبث شجــــوى السنين
قدوتي في المعالـــــــــــــيَ تبقى
نهـــــــر حب وزورقـــــي لليقين
لست أرضى من الحياة عبـــــيرا
لست ابغـــــي مفاتن المفتـــــون
قد عشقت الزمان حتى تـــــــولى
طيف حلم ٍ قد زارني بالشــــجون
طيف حلم يمر والنفس تجــــري
خلف وهم مكبل في السجـــــــون
يا الهي اعد إلينــا نفوســــــــــا
ريحهـــا الورد داعبتها غصوني
من سناها تحدر النـــــــور حتى
أنور القلب بالهـــــــــدى واليقين
ربي بارك فعالها وهي تبـــــــقى
نور روحي وخافقــــــي وعيوني

و قال في قصيدة أرسلها لأحد أصدقائه يدعوه للتصافي:

حًجبُ الهوى تعلو هناك وتظهرُ
والقلب ُ ينعي همه ويبعثرُ
في قلبك المعلولُ ألفُ حكاية
وسهامُ غدر باللهيب تُسعرُ
قف ياهوى عن أمنيات حزتها
وأعلم بأنك في الغواية تهذر
لا ترتجي مني الوصال حُرمته
ولى زمانُ لا يعودُ فيُزهر
جفت ينابيعُ وأنت قطعتها
كانت لنا ذكرى وكانت تمطر
أنا ما غويتُ وما رغبتُ غواية
حتى أتي منك الكلام يُسعر
هلا أتيتَ لكي نُصحح ما مضى
ماكان في زمن نراه ونغفر
أما إذا كانت هناك مسافة
للبعد فادفن ما يكونُ ويخطر
لاتترك الأحقاد تفعل بيننا
فعل الوحوش تناحر وتدابر
إني أراك ونظرتي بك حلوة
فانظر اليَ بعين ودِ أنظر
أغراك شيطن وكنت مبجلا
عما يشين فأنت أنت الأخطر
إني عفوت وللخصام زجرته
رمضانُ شهرُ للتصافي مَعبر
هلا أتيت وللتاسمح بيننا
ذكرى تكونُ بخيرها نتدثر

ارحل
ارحل كما رحل الدخان الى السما
من غير عودته تكبر واحتمى

ارحل فقد آذيت قلباً خلته
عبداً يطيع أوامرا لك سُلما

تُلقيه في بحر الهموم وتختفي
ليعيش وهماً بعدكم وتهكما

تُهديه من لهب العتاب سعيره
تشوي الفؤاد بضحكة وتبسما

تلقاه في كل المحافل ساخراً
أو تدعي حباً وتسقي علقما

إن المحبة أن تكون مسالماً
وتُطيع قلبا في هواك متيما

وتذلل الصعب العسير وتقتفي
خلق الكرام وتبتني لك معلما

وتقدم الإخلاص دستورا له
تبقى كما بقي الضياء مُخيما

تبقى كماء الورد فواحا به
علُقت نفوس العاشقين ترنما

تهدي الجميل بخفة وتذلل
وتُعيد وصلاً قد خبى وتصرما

وتُجاهد النفس الأبيه إن أبت
وتُعيدها رغم الفراق الى الحمى


كلما جفت عيوني من بكا

هزني الحزن وأبلاني الندم


وتوارى السعد يحدوه سأم


وتوالت ذكريات كلها


تتعب القلب وتبقيه صنم


آه ما أشقى فؤادي كلما


طاب جرح نكأ الجرح قدم


كلما جفت عيوني من بكا


هيج الشوق بها ألف ورم


قسما بالله ما عدت أرى


غير هم وبلاء وسقم


ترحلُ الأفراح عن عالمنا


ونذوق الحزن ممزوجا بدم


إن رحلتم يا أحبائي فما


بعدكم يحلو ويشجوني نغم


سوف أبقى هائما في حبكم


ولكم مني دعاء في الظُلم


كتب عن قطٍّ (هرٍّ) على شاطئ البحر:
هادىء الطبع قليل الحركه
ناظر للبحر يبغي سمكه
ساقه التفكير في الموج له
أمنيات ساميات مهلكه
شارد التفكير يُمضى وقته
بين تخطيط لبدء المعركه
ناظر للبعد في وثبته
سرعة البحار يُلقي شبكه
لاينام الليل يبقى هائما
يطلب الله تزيد البركه
الضجيج المر لايزعجه
لايُعير الناس أدنى حركه
إن تقدمت له تُوقظه
تتعب الروح معاه تتركه .


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا