عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
9

المشاهدات
4259
 
فيصل الغامدي
من آل منابر ثقافية

فيصل الغامدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
202

+التقييم
0.06

تاريخ التسجيل
Jul 2014

الاقامة

رقم العضوية
13071
02-28-2020, 12:03 AM
المشاركة 1
02-28-2020, 12:03 AM
المشاركة 1
افتراضي رواية : Gone with the wind
رواية : Gone with the wind
ملخص رواية ذهب مع الريح
الرواية الوحيدة للكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يحكى أن مارغريت ميتشل كتبتها وهي طريحة الفراش، فقد كانت قد كسرتْ إحدى قدميها وكان عليها أن تقضي في الفراش ثلاثة أشهر، وحين تذمرتْ من الملل طوال هذا الوقت، أهداها زوجها أوراقاً وقلماً وطلب منها أن تتسلى بتأليف رواية... وهكذا كان ذهب مع الريح أشهر قصة حبٍ في تاريخ الأدب العالمي Reply

المدخل ....
والرواية تصور المأساة الإنسانية التي حلت بالجنوب الأمريكي، نتيجة الحرب بين الشمال والجنوب ( صراع الكنفدراليين مع اليانكيين) ، بسبب التمييز العنصري، حيث دارت الحرب بين الولايات التي كانت تريد الإحتفاظ بالعبيد، وبين الولايات التي تريد تحرير العبيد، وكانت الأخيرة بقيادة الرئيس أبراهام لينكولن، وقد إستمرت الحرب من عام 1861 حتى عام 1865 وسقط فيها آلاف الضحايا، وإنتشر الخراب والدمار في مناطق عديدة، وإحترقت مدن بكاملها.

الأحداث المختصرة
تقع أحداث رواية ذهب مع الريح على مدى اثني عشر عاماً من حياة بطلتها سكارليت اوهارا وهي الشخصية الرئيسية بالرواية وهي حسناء ورثت عن أمها المنحدرة من سلالة فرنسية الجمال وورثت عن أبيها الإيرلندي ملامح غليظة وثقيلة، وتشكل شخصيتها محور الرواية. وتبدأ القصة قبل إندلاع الحرب الأهلية الأمريكية مباشرة حين كانت سكارليت في سن السادسة عشر. وتقدمها الرواية كشابة جميلة ومدللة معروفة بحدة مزاجها وأنانيتها وطموحها وقوة إرادتها، تعيش مع أسرتها الجنوبية الأرستقراطية التي تضم ثلاث بنات هي اكبرهن سناً وخدمهم من العبيد في منزل فخم بمزرعة كبيرة، تربطها علاقة حب تصل الى حد الهوس بشاب من وسطها الإجتماعي لا يبادلها مشاعر الحب يدعى آشلي ويلكس، يتزوج من امرأه اخرى تعد رمزاً للطيبة وسمو الاخلاق. وكرد فعل على ذلك تقوم سكارليت بالزواج من شاب تخطفه من شقيقة حبيبها. وبعد وفاة ذلك الشاب في الحرب إثر إصابته بمرض تتزوج من شاب آخر تخطفه من شقيقتها الصغرى.

بعدها تغرم ببطل القصه الكابتن ريت بتلر الذي كان يبيع الكنفدراليين الغذاء والمعدات، والذي يشاركها الكثير من الطباع ويعرف شخصيتها على حقيقتها، وهو ينتمي إلى أسرة عريقة ولكنه يعتبر الشاة السوداء في القطيع الأبيض بسبب أعماله السيئة. بعد دخول اليانكيين الى قريتها (تارا) يسجنون الكابتن ريت بتلر، ويفرضون ضرائب باهظة على سكان القرية حتى اصبحت (تارا) على شفير الافلاس والزوال. ما أجبرها على الذهاب الى السجن والتحدث مع ريت بتلر لتأحذ منه بعض المال، وتسدد تلك الضرائب، وبعدما سددت الضرائب، تزوجت من ثري غير ريت بتلر الذي ساعدها، لتبدأ مشوراها كسيدة أعمال، فتبدأ بشراء المناجر والمصانع ... ألخ. ولكن في احد الايام تحصل عملية مقاومة لليانكيين في القرية ويُقتل زوجها الغني، لتصبح وحيدة من جديد. بعد هذه الحادثة تعود سكارليت الى حبها غير المباشر وهو ريت بتلر، فتتزوج منه ويرزقان بطفلة تصبح محور حياتهما إلا ان الطفله تلقى حتفها في حادث مفجع إثر سقوطها عن صهوة جواد مما يضع نهاية للعلاقة بين ريت بتلر وسكارليت اوهارا التي تكون قد فترت قبل ذلك بكثير بعد ان يدرك زوجها ريت بتلر انها لم تتخل عن انانيتها وطموحها الاعمى ولم تستطع التغلب على حبها القديم لآشلي ويلكس. وتتفكك مرة أخرى العلاقة ويهجرها حبيبها. وفي النهاية تقف سكارليت أمام بيتها في أتلانتا (ولاية جورجيا) ممسكة بحفنة من التراب في يدها ومودعة بدموعها الزوج الحبيب الذي هجرها قائلة: غداً.. يوم آخر.

المؤلفة

مارغريت ميتشل (1900 - 1949): هي كاتبة وروائية أمريكية ولدت بمدينة أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية.وقد بدأت حياتها العملية في سنة 1921 كمخبرة صحفية في جريدة أتلانتا. والجدير بالذكر أن مرغريت ألفت روايتها هرباً من السأم والملل وكانت أثناء تأليفها طريحة الفراش. وقد شرعت بتأليف روايتها بطريقة غريبة فكانت تكتب الفصل الأخير أولاً ثم تكتب فصلاً في الوسط، ثم تعود إلى ما قبل الفصل الأخير وهكذا دون انتظام، وساعدها على ذلك أنها كانت تتمتع بذاكرة قوية. وقد بلغت بروايتها الوحيدة ((ذهب مع الريح)) شهرة لم تصل إليها كاتبة روائية أخرى من قبلها. لقد طبع أكثر من خمسة عشر مليون نسخة من "ذهب مع الريح" وأصبحت شخصيات الرواية كسكارلت وآشلي ماثلة في خيال الناس، فهي واحدة من أشهر العلاقات الغراميه في تاريخ الأدب والسينما. حُولت الرواية الى فيلم عام 1939 بطولة كلارك جيبل وفيفيان لي. عندما افتتح فيلم ذهب مع الريح في دور السينما الامريكية وقع الجمهور والنقاد في حبه وتحول الى انجح فيلم على شباك التذاكر في تاريخ السينما. رشح لثلاثة عشرة من جوائز الاوسكار وفاز بثمانٍ منها بينها جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثله لفيفيان لي وافضل مخرج وحصل الفيلم على جائزة أوسكار فخرية، كما حصل على جائزة افضل سيناريو. وبمناسبة مرور ربع قرن على صدور الرواية أصدرت الحكومة الأمريكية طابعا تذكارياً تخليداً لها.
روايات عالمية ملخصة