الموضوع: نعيم الدنيا
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
3283
 
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


د محمد رأفت عثمان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,305

+التقييم
0.36

تاريخ التسجيل
Jun 2014

الاقامة
سوريا

رقم العضوية
13019
08-15-2014, 07:36 PM
المشاركة 1
08-15-2014, 07:36 PM
المشاركة 1
افتراضي نعيم الدنيا
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
نعيـم الدنيـا فتنة و أيما فتنة !
نعيـم الدنيـا فيه سَكَرٌ و خَدَر .
نعيـم الدنيـا يُنسي الآخرة .
نعيـم الدنيـا به يمضي العمر سريعاً .
تصلي و تعبد الله و لكن لك ذنوباً لا تراها فلا تتوب منها لأنك غارق في النعيم .
تقول : النعيم حولي و علي , الإله راض عني !
نعيـمٌ , ربي يحبني !
ما أظن أن يزول هذا النعيم أبداً !
نعيـمٌ و نعيـمٌ , أنا من أهل الله !
لماذا أخاف الحساب و النعيم ينساب من حولي و عليّ ؟!
تفعل المنكرات و الذنوب و لا تجد سوى النعيم , تقول إنها ذنوب صغيرة , الله راض عني و غير ساخط !
تفعل المعاصي و الآثام و لا تجد سوى النعيم , أنا من المقربين و المغفور لهم !
نعيـمٌ ينسيك الصلاة , لاخوف ربي راض عني !
تصلي أو تذكر الله بين الفينة و الأخرى , لا خوف علي , الله راض عني .
ما ألذ النعيم و أطيبه فلأنهل منه و أؤجل التوبة !
ما حاجتي أن أصلي لله و كل شيء عندي ؟!
- اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَـا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَـا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (26) الرعد
- الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَـا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) الكهف
- وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَـا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60) القصص
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَـا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) لقمان
- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل
.

الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 15 آب 2014





لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه