تذكرت و ليثني لم افعل
تذكرت ليالي الصفا
في دفئ الصيف الهادئ
و القلب مبتهج لبهرجات الفرح
وأنا انتظره في انس و ود
هو دائما معي حتى عندما يفارقني
فأفكاري تتقاذفه بين الفينة و الأخرى
عندما تهدأ روحي ترسو معه على صخرة عالية لتناجيه
فهو يسمعني ..... أكيدة انه يسمعني.....
حتى لو غبت عن ناضره
لقد حاول التخلص من شبحي الذي يطارده
لكن هيهات هيهات
...........
هل يخرج من القي في النار حياااااا ؟
هل ينجو من تقاضمته أمواج البحر ؟
هل يرتد من ذاق حلاوة الإيمان ؟
فكيف له أن يطردني من أفكاره ؟؟؟
أبهده السهولة أصبح في طي النسيان
............
ها هي ذي أفكاري تبحر بي من جديد
لتاخدني إلي خريف يعبق بنسيم الشتاء
لازلت ادكر شجرة اللوز مكتسية لونها الزهري
.........اتدكرها ........
لقد كانت تتبسم لنا عند لقائنا
و تحنو علينا بحضنها الدافئ
لازالت تذكرني و تذكرني
سألتها ؟؟؟
هل يعود الطائر المغترب إلي عشه ؟
هل تسترجع الزهرة عطرها الذي سلب؟
هل يهدا البحر الهائج في جوف الليل؟
..........
فأجابتني بحفيفها الناعم
اسألي قلبك و اصدقي الجواب
فعلمت انه عاااااااائد