الموضوع
:
على أبواب المدائن
عرض مشاركة واحدة
10-16-2013, 09:51 PM
المشاركة
17
فاطمة جلال
مراقبة سابقة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Nov 2009
رقم العضوية :
8124
المشاركات:
8,285
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح
تأخرتُ دهراً..
أدري ذلك تماماً
لكني كنتُ أفتِّش عني بين جموعك الحاشدة
وكلما أمسكتُ بي.. تقاذفتني كفوف الرجاء.
فاحرقي ذاتك في تنانير الوجد، كي تتخلصي من آثامي الجليلة
أو احرقيني، كي أتشظى سنا بين السنين القادمة
وأقول: صرتُ علامتها الفارقة التي تميِّز الجمال
بعدها..
سَتُطفِئوني دموعك الهاميات
وتعيديني إلى مشجب خزائنك..
ثم تصرخي بالحلم.. أنْ غادِر..
فالرهينة قيدي.
[tabletext="width:70%;"]
يا ترى هل وجدتني بين الجموع الحاشدة
أم غاب طيفي عنك
وبقيت في مساحات ما بين الظل والضوء
حتى تعبت خطاك
يا أنت ...
كيف تبحث عني وأنا هنا ماثلة أمامك
ما زلت أتكئ على عصا الذكريات
اكتب لك كل يوم رسالة
حتى ضج ساعي البريد مني
وتركني وحدي ورسائلي اليومية تحيط بي
كأنني وسط بركان من الحروف
ناديت عليك ألف مرة
لكن صوتي لم يصل إلى مسامعك
فنظارتك السوداء اخفت عنك الكثير
أغلقي يا مدائن أبوابك
وأعلني الحداد من جديد
[/tabletext]
تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....
تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !
فاطمة جلال
.....
رد مع الإقتباس