عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2019, 11:33 PM
المشاركة 5
زمزم
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
الأخت الفاضلة زمزم صافي
يندرج هذا حسب التجريح والخطأ وكما يقال الجزاء من جنس العمل
فإذا كان المخطئ قد أساء في ملئ وجب عليه الإعتذار في ملئ
وإن كان سرآ وجب أن يتم مناصحته سرآ
تقبلي إحترامي
خالد الزهراني
:


بالضبط 100 %
كلام مضبوط اذا كان التجريح والخطأ امام الملاء
وجب الإعتذار امامهم ..

وان كان في خاصا أو سراً كما ذكرت سيدي وجب
الإعتذار بينهما سراً وعدم فضح أمره بين الناس !


ولكن كل الغرابة كمثال :
سأذكر بعض الأمثلة من الأمور للإستفادة :

من ان يحدث امرا بين 2 من المسلمين
ولايعلم العامة ! بالسر
ويأتي ذاك لفضح اخيه المسلم أمامهم وتحميله
الخطأ وقد يكون قد اعتذر منه سراً بينهما
وهو غير مخطئ ..
ويطلب منه عدم ذكر الأمر ! للعامة


إنما لو دخلنا في الدين تشعبنا أتانا امر الخصام
غير جائز بين الإثنين المسلمان لأكثر من 3 ايام
ورد حديث شريف حوله ..الخ فالصلح أفضل !
وليتذكر الخصم هذا ؟

فمن بادر اخيه بالإعتذار خشية الله
وهو اخطأ في رد كلمة قالها المخطيئ أساساً له !
بينمها دون علم العامة ! مثال كأن نقول
يمس بدينه مثلاً : من الطرف ذاك فردها عليه


فكل نفس بما كسبت رهينة
ولو أنه الشافعي لما استهان بأمر يمس
الدين أبداً في تهمه توجه له

بعض المسلمين ولربما كثير منهم بهذا الزمان
غفر الله لي ولهم للأسف هناك من بهم
من الأنانية وهلم جراً .. من أدواء الشيطان !
أو أنه ليس ممن يخطئ أبداً

كثير منهم بدون أن يشعر .. ! فلينتبه المسلم
قد لايعترفون بالخطأ وهذا خطر و الأمر يعود لملائكة
كرام كاتبين .. والأيات كثيرة التي تأمر بالعفو

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ
وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) التغابن


يبدو انه يجب علينا احياناً توقيع التنازلات
مع الخصوم في هذا الزمان ..!
لسيتمر الخير ومن بادر به أولاً أطيب !
ولكلاهما العفو من شيم الكرام فاليتصافحان !

اللهم أصلح الأمة واكشف عنها الغمة
وارحم جميع عبــادك من المسلمين
وأصلح ذات بينهم .. أجمعين

:

شكراً لرايك الصواب
أستاذنا الكريم / خالد الزهراني
وتحية طيبة لك
بـــــــارك الله فيــك

...