صرختْ جراحيَ سوط بعدك موجعُ
فهتفتُ باسمك ليتَ أنكَ تسمعُ !
ودَعَتك أوهامُ الهوى فأجبتــــها
وتركتَ قلبا في الأسى يتقطّعُ
فرجعتُ أمضغ مرّ وحشة عــاشق
يطأ الجمار وباللظى يتلفّــعُ
وأنا الذي حسب الوفاء شريـــعة
ذهب الوفاء فكيف أني أُخدعُ ؟
وأنا الذي خبر الزمان وأهلــــه
فغدوتُ في كفّ الهوى أتوجّعُ
فكأنما ليَ مذهب والعاشقـــــون (م)
جميعهم لابن الملوح تُبّـــــعُ
لكنْ معذّبتي سأصبر ربمـــــا
أحظى بقربك إنّ قربك أروعُ
إن عدتِ صفحا لستُ أعرف جفوة
مازال في قلبي لحبك موضعُ
أو رمتِ بعدا سوف أذكر عشـقنا
فالحب وشم في القلوب يُوقّعُ