عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2017, 08:16 PM
المشاركة 4
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لك في ضفافِ البوحِ جنةُ ماجدٍ
والسِّحرُ يلهو في يمينِكَ والمدى
.
كسرَ السُّدودَ وجاءَ يكتبُ عِشقَه
فوقَ الغيومِ وراحَ راحَ مُرددا
.
ما خبَّأتهُ العينُ في قرطاسِها
من موجِ قلبِكِ ما مضى مُتجددا
.
صوبَ المساءِ يضمُّ أحلامَ الرُّبى
ويردُّ طيرَ الروحِ طلقًا منشدا
.
بوحَ الفؤادِ على ضفافِ قصيدةٍ
مزجَ الهُيامُ فصولَها وتوحَّدا
.
جسدًا من الإلهامِ في مهدِ الصَّبا
صبَّ البيانُ فنونَه وتهدهدا
.
يتأرجح التاريخُ في أفنانِهِ
شوطًا فيرجعُ ضاحكًا متنهدا
.
صوبَ الأصالةِ في صحائف صبحِهِ
حين الحنينُ يضمُّ عشقًا أحمدا
قصيدة فارهة اسجل اعجابي بها

كيف لا والاهداء لشاعر مبدع متألق كأشرف

شكرا لك على هذا الابداع