عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2016, 11:06 AM
المشاركة 2
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أنواع الفوائت:

فوائتُ المعاجم العربية القديمة نوعان:
الأول: نوعٌ قطعيُّ الحكمِ بأنّه من الفوائت؛ وأسميه ((الفوائتَ القطعية)) لأنّه مذكورٌ في مصدرٍ قديم، كدواوين الشعر وكتب الأدب واللغة والنوادر، وهذا النوع لا خلافَ في كونه من الفوائت؛ لأنه مدوّنٌ أيامَ الفصاحة، ولكنه لم يجدْ طريقَه إلى المعاجم؛ لأنَّ المعجميين لم يصلوا إليه، أو نَبَتْ أعينُهم عنه، أو سقط نسيانا؛ لأن بعضهم يعتمد على الحفظ. .

أما الثاني: فهو ظنيُّ الحكم، وأسميه: ((الفوائتَ الظنية)) لأنه يفتقرُ إلى نصّ قديمٍ يثبتُ وجودَه القطعيّ في الاستعمال أزمانَ الفصاحة، ولكنْ يمكنُ بلطف الصنعة استخراجُ قدرٍ صالحٍ منه مما هو مخبوءٌ في لهجاتنا المعاصرة .


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا