عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2013, 09:04 AM
المشاركة 38
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تتطور قصة ليلى حسب ابراهيم جوهر ضمن أربع مراحل هي:
- المرحلة الأولى: تثبت ليلى فيها نفسها وتصر على آرائها ولا تقبل الا ما تريد.
- المرحلة الثانية: تقرر الرحيل وتكتب رسالة تشير إلى ذلك، فتصرفها مسؤول.
- المرحلة الثالثة: تقرر ليلى استتباعا لما سبق ان تحل مشكلتها وحدها وان تتحمل النتائج وتسعى لاستقلال ذاتها. . فهي تقرر الخروج من البيت، وعندما تواجهها مشكلة المكان تسأل السيدة سلمى اذا كان بالامكان أن تسكن عندها، إنها تعتمد على نفسها إذن، وهي ا لتي تقرر مواضع وضع الاثاث، وتلح على السيدة سلمى بأن القرار سيكون لها، وهكذا تحصل على دار خاصة بها، فيها تمسح الغبار وتختار الملابس، وتبتدع طريقة ذكية لايصال الطعام والحصول عليه تجنبا للصعود وا لنزول على الدرج، وفي هذه المرحلة تظل تقارن بيتها الجديد ببيت أهلها، كما تسأ ل دون إجابة: ترى ما الذي يفعله الانسان في منزله طوا ل اليوم؟!
- المرحلة الرابعة: تشعر بالوحدة بعد أن اشبعت حاجتها لاثبات الذات والعمل الذي منحها المتعة وتحقيق الذات، وتبدأ تتلمس الفرق بين اللعب والواقع او الخيال والواقع، ولكنها تظل مصرة أن يكون عندها قط (القط عبير) لتنطبق عليها الأغنية التي تشيد بالوحدة والليل وا لسكون، حتى يكتمل عالمها الخاص، فالأغنية تتحدث عن ليلى أخرى اذ ليس عن ليلانا هذه، لأن هذه ا لليلى لا تملك قطا "عنبريا"، لذلك تعود ليلى إلى ذاتها الاجتماعية بين أفراد أسرتها وفي بيتها لتقول لأمها:
- آسفة، وترد عليها امها ب: آسفة لتقولاها معا، لقد تعلمت ليلى واعتذرت عن خطأ عدم فهمها لليلى، كما تعلمت ليلى واعتذرت عن خطأ فهمها لأمها. ولكنها خاضت تجربة ممتعة استفادت منها كثيرا، فلن تكون من الاطفال الذين يستحقون الرثاء وا لشفقة بعد اليوم.