عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2013, 09:12 AM
المشاركة 35
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وبعدها تحدثت الكاتبة حليمة جوهر فقالت:
- ليلى ترحل من البيت قصة للأطفال، بطلتها الرئيسية طفلة في الخامسة من عمرها... اسمها ليلى، والتي حملت القصة اسمها.

- ليلى أصغر فرد في الأسرة، ولها أخوا ن يكبرانها هما: أيمن ونجوى. نلاحظ من خلال القصة عكس ما تعودنا عليه.. وما يعتقده ابناؤنا.. بأن الطفل الصغير هو المدلل.. وهو الذي تلبى له جميع طلباته..، وان الطفل الأوسط هو المحروم.. أو هكذا يخيل اليه.. انه ضائع بين حب الأهل للابن الكبير.. وتدليلهم للصغير.

- في قصتنا.. ليلى الصغيرة.. يخيل اليها أنها مظلومة في الأسرة، وأنهم جميعا لئام في تعاملهم معها.. بدءا بأخويها وا نتهاء بوالدتها التي هي أقرب فرد في الأسرة لها، والتي تعتقد أنها مصدر سعادتها، لأنها تظل بجانبها طوا ل اليوم.. وليلى تحاول تقليد الكبار في حمل المسؤولية معهم، فهي تقول لوالدتها ص7: "أنت محظوظة جدا لأنني عندك فلو لم أكن موجودة لبقيت وحدك في البيت، وفي هذه الحالة سأشعر بالأسف من أجلك".

- لكن خيال ليلى الواسع وحبها الغريزي والفطري لأن تكون ربة بيت مستقلة بقراراتها.. وتحمي ممتلكاتها بما فيها كلبها بامسي.. جعلها تشعر بأنها مضطهدة من قبل الأسرة.. مما دفعها لأن تكون عنيدة ومخربة وكاذبة، فهي تعاند والدتها.. بعدم ارتداء الملابس ا لتي تختارها لها ممثلة بالكنزة الصوفية، وتعاندها بعدم الاستجابة لندائها المتكرر حتى تتناول كأ س الشوكولاتة الساخن ومن ثم الافطار.

- وهي مخربة عندما اتلفت الكنزة، وكاذبة عندما قررت الادعاء بأن كلبا شقيا جدا هو الذي مزقها. ( بالمناسبة.. إن هذا الموقف يذكرني بتصرف مشابه قمت به وأنا في السادسة من عمري.. حيث كنت انا وأمي في زيارة لبيت خالي القريب من بيتنا.. وبعيدا عن انظار الجميع قمت بتقطيع حذائي بشفرة، وأحضرته قطعا لوالدتي، وادعيت ان ابن أخيها قطعه، وذلك كي احصل على حذاء جديد).