عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
8

المشاهدات
4061
 
يزيد الخالد
كاتـب وإعـلامي كـويتـي

اوسمتي


يزيد الخالد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
357

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Aug 2013

الاقامة
الكويت

رقم العضوية
12295
10-07-2016, 10:49 PM
المشاركة 1
10-07-2016, 10:49 PM
المشاركة 1
افتراضي الحُريـــــة . في البيكاديلي وغابات بولونيا .والعربية
( مقدمة ) ...


الحُرية . كلمة نسمعها كثيرا واقصد ( حُرية المرأة العربية )

حُرية المرأة العربية معروفة وفي جميع الاديان .

------------------


إنّ الحرية بمفهومها العام: هي إتّخاذ الفرد قرارتة وصنع حياتة ومستقبله دون أي ضغوط، سواء كانت مادية أو معنوية،وان يكون الإنّسان هو صاحب القرار الأول والأخير في حياتة، وهو المتحكم الذاتي بنفسه وبقراراته.

----------------------

( تعريف مقتبس ومنقول ) من باب حفظ الحقوق .

----------------------------------

وهنا تعريف ( مقتبس ومنقول ) ايضا .

-----------------------------------------
وماذا عن مفهوم حرية المرأة لدى المرأة نفسها: يوجد جهل كبير لدى المرأة بحريتها وبمفهومها للحرية نفسها، فالغالبية العظمى منهن يرين أن الحرية هي:أن يكون الرجل المسؤول الأول والأخير عنها وجميع حياتها بيده، والأغرب من ذلك أنها تدافع بشراسة عن مفهومها الخاطئ عن الحرية وواقعها التعيس الذي تعيشه، ويرين أن المرأة مواطن من الدرجة الثانية وهي تابعة للرجل. الحرية للمرأة لا تعني التمرد ولا تعني وصاية الرجل الكاملة والمطلقة عليها ، ولكنها تعني إعطاء المرأه حقوقها كإنسان يريد العيش بسلام وبإسلوب متوازن

-----------------------------------------------------


حرية المرأة - في مفهوم بعض النساء متباين ومغيب بتعمد وترصد

كونها حرية لا تتوافق مع الاسس والقيم والمبادئ للانسان العربي . وعند العرب

المراءة خط احمر لا يمكن تخطيه او المساس به باي حال من الاحوال .

وعند كل الشعوب العربية طبعا مع تزمت وتشدد اكبر واقوى من دولة واخرى

ويأتي هذا التغييب المتعمد! بالسفسطة والتمييع من قبل بعض المطالبات بالحرية اللاتي يرغبن

بها .بناءا لمفهوم خاطيء طبعا وهو الانسلاخ والانفلات والتسيب . لكن لمعرفتهن بان هذه

الحرية غير مقبولة اطلاقا . في اغلب وجل المجتمعات العربية . واذا توغلت بالحديث والمناقشة

مع احدى المطالبات بالحرية التي ينشدن ويطالبن بها . فتتحول الى الحرية الاساسية المعروفة

عند العرب ويفتحن صفحة الاديان والكتب السماوية والاحاديث والتوصيات وخلافها .. كنوع من

الهروب والمجابهة والنقاش . والمقارعة الغير منطقية ..

وبالتالي تعود تدريجي الى بعض المطالبات بحقوق المراة ورفض الوصايا والسفر بمفردها

وشياء فشياء وتقول تعرفت على شاب او رجل وتستكمل القصة بما يعلم الله به من خروج

وانسلاخ وانفلات . وتقفز مرة اخرى الى القيم وتقول . نريد مشاركة ومناصفة الرجل وان حصل

نقتص من حقوقه ونصبح الحاكمات الناهيات . يعني الامر ( سفسطة وتمييع )

واذا نوقش الامر من جانب تاريخي وامثلة لشعوب الغرب .فتقول - اوربا لديها حريا ت

متعددة ! نعم سيدتي الفاضلة لكن لتعلمي ان ( حزام العفة فرنسي المنشاء والفكرة) وهي فرنسا

البلاد التي تسمح بزواج المثليين والمثليات . ولتعلمي ان المانيا . تكن الكره والعداء وانعدام

الاحترام للمراءة . وهم يعانون الامرين من هذه الحرية والقانون الذي ينص بتناصف المراءة

للرجل .

---------------
نعم للحرية بكل تاكيد لكن بما يتواكب للقيم الاجتماعية وبما جاء بالتشريع السماوي

اي كان نوعه دون الاشارة الى دين او عقيدة ..

اما الحرية المقامة في البيكاديلي اللندنية وغابات بلونيا الفرنسية . غير مقبولة اطلاقا

ولو كنتي تريدين الحرية المتعارف عليها الضامنة لسلامتك وطهرك وعفافك

والمتوافقة مع القيم الاسلامية والاجتماعية فاهلا واسعد الله .



--------------------------------------