عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2015, 11:43 AM
المشاركة 1940
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماري سكلودوفسكا كوري ....واحدة من الاربعة الذين فازوا مرتين بجائزة نوبل.

وهي عالمة فيزياء وكيمياء وهي اول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين..وهي اول امرأة تتبوء رتبة الاستاذية في جامعة باريس وهي مكتشفة مع زوجها عناصر البولونيوم والراديوم ...وطبعا هي يتمية الام في سن العاشرة وفقدت اخت لها قبل ذلك بثلاث سنوات والتحقت بعد موت امها بمدرسة داخلية وعانت من انهيار عصبي.


(بالبولندية: Marie Skłodowska–Curie) ‏ (7 نوفمبر 18674 يوليو 1934) عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد. عرفت بسبقها وأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين [1] (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء)، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس. اكتشفت مع زوجها بيار كوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وقد اقتسمت ابنتها إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو-كوري أيضًا جائزة نوبل لعام 1935.
ولدت ماري كوري باسم ماريا سكلودوفسكا في مدينة وارسو (التي كانت آنذاك تابعة لمنطقة فستولا، وهو الاسم الذي كان يطلق على بولندا تحت حكم الإمبراطورية الروسية) وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين. وفي سنة 1891، لحقت بأختها الكبرى برونسوافا (بالبولندية Bronisława) التي سافرت إلى باريس للدراسة.
من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي (وإليها ينسب مصطلح "نشاط إشعاعي")[2]. كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، وتحت إشرافها أجريت أول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة. كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو.
خلال الحرب العالمية الأولى، أسست أول مراكز إشعاعية عسكرية. ورغم حصولها على الجنسية الفرنسية، لم تفقد ماري سكلودوفسكا كوري إحساسها بهويتها البولندية، فقد علمت بناتها اللغة البولندية، واصطحبتهم في زيارات لبولندا. كما أطلقت على أول عنصر كيميائي اكتشفته اسم البولونيوم، الذي عزلته للمرة الأولى عام 1898، نسبة إلى بلدها الأصل.[3] وخلال الحرب العالمية الأولى أصبحت عضوًا في منظمة بولندا الحرة.[4] كما أسست معهدًا مخصصًا للعلاج بالراديوم في مدينة وارسو سنة 1932 (يسمى حاليًا معهد ماريا سكلودوفسكا كوري للأورام)، والذي ترأسته شقيقتها الطبيبة برونسوافا.
توفيت ماري كوري عام 1934، بمرض فقر الدم اللاتنسجي الذي أصيبت به نتيجة تعرضها للإشعاع لأعوام.


المولد والنشأة[ع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المنزل الذي ولدت فيه ماريا سكلودوفسكي كوري في أوليكا فريتا بمدينة وارسو، والذي أصبح "متحف ماري سكلودوفسكا كوري".


ولدت ماريا سكلودوفسكا في وارسو ببولندا في 7 نوفمبر 1867، وكانت ماريا الابنة الصغرى من بين خمسة أطفال لأبوين من المعلمين المعروفين برونيسلافا وفلاديسلاف سكلودوفسكي.[5] كان جدها لأبيها جوزيف سكلودوفسكي معلمًا في لوبلين، وكان من تلامذته الأديب البولندي بوليسلاف بروس،[6] والدها فلاديسلاف سكلودوفسكي كان معلمًا للرياضيات والفيزياء ومديرًا لصالتي ألعاب رياضية للفتيان في وارسو، أما والدتها برونيسلافا سكلودوفسكي فكانت تدير مدرسة داخلية للفتيات في وارسو وكانت تعاني من الدرن، الذي أودى بحياتها عندما كانت ماريا في الثانية عشرة من عمرها. كان والدها لا دينيًا، بينما كانت والدتها ـ على النقيض ـ كاثوليكية متدينة.[7] وبعد عامين من وفاة والدتها، لحقت شقيقتها الكبرى تسوفيا بوالدتها متأثرة بمرض التيفوس. ووفقًا لروبرت وليم ريد، فقد نبذت ماريا الكاثوليكية تحت صدمة وفاة والدتها وأختها، وتحولت إلى اللاأدرية[8].
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة تجمع الأب فلاديسلاف سكلودوفسكي وبناته ماريا وبرونسلافا وهيلينا (من اليسار إلى اليمين) سنة 1890


التحقت ماريا وهي في العاشرة من عمرها بالمدرسة الداخلية التي كانت تديرها والدتها، ثم التحقت بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها في 12 يونيو 1883، ثم قضت عامًا في الريف مع أقارب والدها، وبعدها انتقلت إلى وارسو لتعمل بالتدريس الخاص. كانت عائلتا والدها ووالدتها قد فقدتا ممتلكاتهما وثرواتهما نتيجة انخراطهما في العمل الوطني، مما جعل ماريا وإخوتها يعانون ماديًا لمواصلة طريقهم في الحياة.[9]
أبرمت ماريا مع شقيقتها برونيسلافا اتفاقًا بمقتضاه تسافر برونيسلافا لدراسة الطب في باريس على أن تنفق عليها ماريا، ثم تتبادل الأختان المواقع بعد عامين.[10] فعملت ماريا مربية لدى أسرة أحد المحامين في كراكوفيا، ثم لدى أسرة تسورافسكي (وهي عائلة ميسورة تمت بصلة قرابة إلى أبيها) في مدينة تشيخانوف، وهناك وقعت في حب أحد شباب تلك الأسرة وهو كازيمير تسورافسكي (الذي صار فيما بعد من كبار علماء الرياضيات)، غير أن أسرته رفضت زواجه من تلك الفتاة المعدمة. ولم يكن للفتى كازيمير القدرة على الاعتراض، ونتيجة لذلك استغنت الأسرة عن خدمات ماريا،[11] فاتجهت للعمل لدى أسرة فوكس في مدينة سوبوت الواقعة على بحر البلطيق في شمال بولندا، حيث قضت عامًا ولم تتخل طوال تلك الفترة عن إعانة شقيقتها ماديًا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعمل الذي قامت فيه سكلودوفسكي بأولى تجاربها العلمية 1890–1891.


وفي مطلع عام 1890، وبعد شهور قليلة من زواج برونيسلافا من الفيزيائي والناشط السياسي كازيمير ديوسكي، وجهت برونيسلافا الدعوة لأختها ماريا للحاق بهما في باريس، غير أن ماريا أحجمت عن ذلك لعدم قدرتها على توفير نفقات الدراسة بالجامعة، ولرغبتها في الزواج من كازيمير تسورافسكي. فعادت إلى والدها في وارسو، حيث ظلت معه حتى خريف 1891، وبدأت في التدريس الخصوصي والتحقت بالدراسة في جامعة سرية كانت تسمى آنذاك بالجامعة العائمة، وبدأت في التدرب في مختبر متحف الصناعة والزراعة قرب مدينة وارسو القديمة، وهو المعمل الذي كان يديره قريبها جوزيف بوغوسكي، الذي سبق له العمل مساعدًا للكيميائي الروسي ديميتري مندلييف في سانت بطرسبرغ.[12]
وفي أكتوبر 1891، رضخت ماريا لإصرار أختها وقررت السفر إلى فرنسا، وخاصة بعد أن وصلها خطاب من تسورافسكي أنهى كل آمالها في الارتباط به[7]. وفي باريس، أقامت ماريا لفترة قصيرة مع أختها وزوج أختها قبل أن تقوم باستئجار حجرة بسيطة على سطح أحد المنازل[13]، وانهمكت ماريا في دراستها للفيزياء والكيمياء والرياضيات بجامعة السوربون في باريس التي التحقت بها في نهاية عام

Maria Skłodowska
was born in Warsaw, in the Russian partition of Poland, on 7 November 1867, as the fifth and youngest child of well-known teachers Bronisława, née Boguska, and Władysław Skłodowski.[8] Maria's older siblings were Zofia (born 1862), Józef (1863), Bronisława (1865) and Helena (1866).[9]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
Władysław Skłodowski with daughters (from left) Maria, Bronisława, Helena, 1890


On both the paternal and maternal sides, the family had lost their property and fortunes through patriotic involvements in Polish national uprisings aimed at restoring Poland's independence (the most recent had been the January Uprising of 1863–65).[10] This condemned the subsequent generation, including Maria, her elder sisters and her brother, to a difficult struggle to get ahead in life.[10]
Maria's paternal grandfather, Józef Skłodowski, had been a respected teacher in Lublin, where he taught the young Bolesław Prus,[11] who would become a leading figure in Polish literature.[12] Her father, Władysław Skłodowski, taught mathematics and physics, subjects that Maria was to pursue, and was also director of two Warsaw gymnasia for boys.[9] After Russian authorities eliminated laboratory instruction from the Polish schools, he brought much of the laboratory equipment home, and instructed his children in its use.[9]
The father was eventually fired by his Russian supervisors for pro-Polish sentiments, and forced to take lower-paying posts; the family also lost money on a bad investment, and eventually chose to supplement their income by lodging boys in the house.[9] Maria's mother Bronisława operated a prestigious Warsaw boarding school for girls; she resigned from the position after Maria was born.[9] She died of tuberculosis in May 1878, when Maria was ten years old.[9] Less than three years earlier, Maria's oldest sibling, Zofia, had died of typhus contracted from a boarder.[9] Maria's father was an atheist; her mother a devout Catholic.[13] The deaths of Maria's mother and sister caused her to give up Catholicism and become agnostic.[14]