عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2011, 10:23 AM
المشاركة 53
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الروائي تشارلز جون هوفام ديكنز مبدع رواية ديفد كوبرفيلد:

ولد في 7 فبراير 1812 وتوفي في 9 يونيو 1870 بسبب أزمة دماغية حادة. وهو روائي إنجليزي. يُعتبر بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز بلا استثناء، ولا يزال كثيرٌ من أعماله يحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم والمدارس والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره "أوليفر تويست" Oliver Twist (عام 1839) و "قصة مدينتين" A Tale of Two Cities (عام 1859) وقد نقلهما إلى العربية منير البعلبكي، و"دايفيد كوبرفيلد" David Copperfield (عام 1850) و "أوقات عصيبة"Hard times.
وهو (عضو الجمعية الملكية للفنون) (بالإنكليزية: Charles John HuffamDickens) روائي إنكليزي من أكثر كُتاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي ، وعُرف باسمٍ مستعار هو "بوز".
مجد الناقدان غيورغ غيسنغ وجي. كيه. تشسترتون أستاذية ديكنز النثرية، وابتكاراته المتواصلة لشخصيات فريدة، وقوة حسه الاجتماعية. لكن زملاءه الأدباء مثل جورج هنري لويس وهنري جيمس وفيرجينيا وولف عابوا أعماله لعاطفيتها المفرطة ومصادفاتها غير المحتملة، وكذلك بسبب التصوير المبالغ فيه لشخصياته.

بسبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فإن طباعتها لم تتوقف أبداً. ظهر عديد من روايات ديكنز في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولاً، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها. وعلى عكس الكثيرين من المؤلفين الآخرين الذين كانوا ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، فإن ديكنز كان غالباً يؤلف عمله على أجزاء بالترتيب الذي يُريد أن يظهر عليه العمل. أدت هذه الممارسة إلى إيجاد إيقاع خاص لقصصه يتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة واحداً وراء الآخر ليبقي الجمهور في انتظار الجزء الجديد.

نشأته
ولد تشارلز جون هوفام ديكنز في (لاندبورت بورتسي) في جنوب إنجلترا عام 1812م.و عاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعه ويعول أسرته كبيرة العدد لهذا اضطر إلى السلف والدين ولم يستطع السداد فدخل السجن، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد.

طفولته وأثرها على كتاباته
و قد كتب تشارلز عن هذه الانطباعات والتجارب المريرة التي مر بها أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها عن أبطال من الأطفال الصغار الذين عانوا كثيرا ً وذاقوا العذاب ألوانا ً وعاشوا في ضياع تام بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت سائدة في (إنجلترا) في عصره، ونجد أن شخصيته الرائعة تجلت بوضوح فنجده بالرغم من المشقة التي كان يعاني منها في طفولته إلا أنه كان يستغل أوقات فراغه من العمل الشاق، فينكب على القراءة والاطلاع على الكتب كما كان يحرص على التجول وحيدا ً في الأحياء الفقيرة بمدينة الضباب الاصطناعي (لندن) حيث يعيش الناس حياة بائسة مريعة وخارجة عن القانون في بعض الأحيان.و كان قد تأثر في القوانين الليبرالية في عصره فوصف بيوت العمل التي نشأت وفق قانون الفقراء الإنكليزي لسنة 1834 في روايته الشهيرة أوليفر توست و في العديد من القصص والروايات التي كانت من إبداعاته وصف ديكنز هذه الأحياء الفقيرة بكل تفاصيلها وبكل المآسي التي تدور فيها، وعندما وصل إلى سن العشرين تمكنت الأسرة أخيرا ً من إلحاقه بأحد المدارس ليكمل تعليمه. و في نفس الوقت كان يعمل مراسلا ً لأحدى الجرائد المحلية الصغيرة لقاء أجر متواضع أيضا ً، ولكنه لم يهتم بالأجر فلقد تفانى في هذا العمل الصحفي الذي كان بمثابة أولى خطواته لتحقيق أحلامه فقد كان بمثابة تمرين له على حرفة الأدب، ولقد أتاح له هذا العمل الصحفي أن يتأمل أحوال الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية والأخلاقية فخرج بالعديد من التجارب الإنسانية والأخلاقية التي وسعت آفاقه ومداركه الأدبية والحياتية.

أعماله المهمة
مقال تفصيلي :أعمال تشارلز ديكنز
نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. روايات ديكنز نُشرت مسلسلة في البداية في مجلات أسبوعية أو شهرية، ثم أعيدت طباعتها في هيئة كتب. وفي سن الرابعة والعشرين بالتحديد في عام 1836م. أصدر ديكنز أولى رواياته الأدبية والتي كانت بعنوان (مذكرات بيكويك) والتي لاقت نجاحا ً ساحقا ً بالفعل وجعلته من أكثر الأدباء الإنجليز شعبية وشهرة، ثم ازدادت شهرته في إنجلترا وخارجها عندما توالت أعماله في العالم بلغات مختلفة.

هدفه
قضى تشارلز معظم حياته في كتابة المقالات وتأليف الروايات والقصص القصيرة وإلقاء المحاضرات وكان يدعو باستمرار في أغلب أعماله إلى ضرورة الإصلاح الاجتماعي وإلى تدعيم المؤسسات الخيرية والصحية التي ترعى الفقراء من الناس. و لقد آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
روايات
Charles Dickens was born in Landport, Hampshire, on 7 February 1812, to John and Elizabeth Dickens.
ولد دكنز في العام 1812 لكل من جون واليزبث دكنز

He was the second of their eight children. Having spent the first three years of his life in Portsmouth, Hampshire, the family moved to London in 1815. His early years seem to have been idyllic, although he thought himself as a "very small and not-over-particularly-taken-care-of boy".

كان الثاني من بين الابناء وكان يعتقد ان احد لم يهتم به

He spent time outdoors, but also read voraciously, especially the picaresque novels of Tobias Smollett and Henry Fielding.
قرأ بنهم على الرغم انه قضى الكثير من الوقت خارج البيت

He spoke, later in life, of his poignant memories of childhood, and of his near-photographic memory of the people and events, which he used in his writing.
تحدث لاحقا عن مذكرات طفولته وذاكرته الفوتوغرافية والناس الذين عرفهم

His father's brief period as a clerk in the Navy Pay Office afforded Charles a few years of private education at William Giles's School, in Chatham.
حصل على بعض السنوات الدراسية عندما كان والده يعمل كاتبا

This period came to an abrupt end when John Dickens, continually living beyond his means, was imprisoned in the Marshalseadebtor's prison in Southwark, London in 1824.
سجن والده بسبب الديون التي تراكمت عليه وانقطع دكنز عن الدرراسة بصورة فجائيه

Shortly afterwards, the rest of his family joined him – except 12-year-old Charles, who boarded with family friend Elizabeth Roylance in Camden Town.
بعد سجن والده غادرت العائلة الى منطقة اخرى لتكون قريبه من الوالد السجين لكن تشارلز الصغير ظل عند امرأة عجوز تدعى رويلانس
Mrs. Roylance was "a reduced old lady, long known to our family", whom Dickens later immortalised, "with a few alterations and embellishments", as "Mrs. Pipchin", in Dombey and Son. Later, he lived in a "back-attic...at the house of an insolvent-court agent...in Lant Street in The Borough...he was a fat, good-natured, kind old gentleman, with a quiet old wife"; and he had a very innocent grown-up son; these three were the inspiration for the Garland family in The Old Curiosity Shop

On Sundays, Dickens and his sister Fanny were allowed out from the Royal Academy of Music and spent the day at the Marshalsea.
كان يسمح لتشارلز دكنز مغادرة اكادمية الموسيقى ايام الاحد وكان يقضى اليوم مع اخته الصغيره في سجن والده

(Dickens later used the prison as a setting in Little Dorrit). To pay for his board and to help his family, Dickens began working ten-hour days at Warren's Blacking Warehouse, on Hungerford Stairs, near the present Charing Cross railway station.
حتى يتمكن من تسديد روسم المدرسة الداخليه ولمساعدة عائلته كان دكنز يعمل لمدة عشر ساعات في مصنع لتلميع الاحذية

He earned six shillings a week pasting labels on shoe polish. The strenuous – and often cruel – work conditions made a deep impression on Dickens, and later influenced his fiction and essays, forming foundation of his interest in the reform of socio-economic and labour conditions, the rigors of which he believed were unfairly borne by the poor.
كان يجني 6 سلنات اسبوعيا ولكن ظروف العمل القاسية جدا تركت اثرا عظيما في دكنز وفي وقت لاحق طبعت مؤلفاته واسست لاهتمامه في موضوع الظلم الاجتماعي والمصاعب التي كان يرى بأن الفقراء يحتملونها دون وجه حق

He would later write that he wondered "how I could have been so easily cast away at such an age." As told to John Forster (from The Life of Charles Dickens):
كتب لاحقا اتعجب كيف يمكن ان يتم اهمالي ( نبذي) بتلك الطريقة في مثل ذلك السن

The blacking-warehouse was the last house on the left-hand side of the way, at old Hungerford Stairs. It was a crazy, tumble-down old house, abutting of course on the river, and literally overrun with rats.
كانت الفئران تملا المخرن الذي كان يعمل فيه

Its wainscoted rooms, and its rotten floors and staircase, and the old grey rats swarming down in the cellars, and the sound of their squeaking and scuffling coming up the stairs at all times, and the dirt and decay of the place, rise up visibly before me, as if I were there again. The counting-house was on the first floor, looking over the coal-barges and the river. There was a recess in it, in which I was to sit and work. My work was to cover the pots of paste-blacking; first with a piece of oil-paper, and then with a piece of blue paper; to tie them round with a string; and then to clip the paper close and neat, all round, until it looked as smart as a pot of ointment from an apothecary's shop. When a certain number of grosses of pots had attained this pitch of perfection, I was to paste on each a printed label, and then go on again with more pots. Two or three other boys were kept at similar duty down-stairs on similar wages. One of them came up, in a ragged apron and a paper cap, on the first Monday morning, to show me the trick of using the string and tying the knot. His name was Bob Fagin; and I took the liberty of using his name, long afterwards, in Oliver Twist.

After only a few months in Marshalsea, John Dickens' paternal grandmother, Elizabeth Dickens, died and bequeathed him the sum of £450. On the expectation of this legacy, Dickens was granted release from prison. Under the Insolvent Debtors Act, Dickens arranged for payment of his creditors, and he and his family left Marshalsea for the home of Mrs. Roylance.

Although Dickens eventually attended the Wellington House Academy in North London, his mother Elizabeth Dickens did not immediately remove him from the boot-blacking factory.
بعد بضعة اشهر في السجن غادر والد طكنز السجن عندما تمكن من تسديد ديونه حنما ورث من قريبه له مبلغا من المال وعادت العائلة الى لندن لكن دكنز استمر في العمل في المصنع ولم تعمل والدته على وقفه عن العمل مما جعله يتخذ موقف من النساء بشكل عام واعتبر ان مكانهن المنزل

'The incident must have done much to confirm Dickens's determined view that a father should rule the family, a mother find her proper sphere inside the home. "I never afterwards forgot, I never shall forget, I never can forget, that my mother was warm for my being sent back." His mother's failure to request his return was no doubt a factor in his demanding and dissatisfied attitude towards women.'

Resentment stemming from his situation and the conditions under which working-class people lived became major themes of his works, and it was this unhappy period in his youth to which he alluded in his favourite, and most autobiographical, novel, David Copperfield:"
شكلت مآساة حياته في ذلك المصنع والظورف الصعبة التي عاشها اساس الافكار التي وردت في روايته الاكثر شهره والتي تعتبر من روايات السيرة ديفد كوبرفيلد

I had no advice, no counsel, no encouragement, no consolation, no assistance, no support, of any kind, from anyone, that I can call to mind, as I hope to go to heaven!"
لم يقدم لي احد اي نصيحه ولم يرشدني احد ولم يشجعني احد ولم يواسني احد ولم يساعندي احد ولم يدعمني او يساعدني احد ولا اذكر ان احدث وقف الى جانبي باي شكل من الاشكال

The Wellington House Academy was not a good school. 'Much of the haphazard, desultory teaching, poor discipline punctuated by the headmaster's sadistic brutality, the seedy ushers and general run-down atmosphere, are embodied in Mr. Creakle's Establishment in David Copperfield.'
كانت المدرسة الداخلية بيئة صعبه للغاية ولم تكن مدسة جيده وكان اصعب ما فيها قساوة المدير السادية وقد سجل دكنز تلك الاجواء في روايته ديفدكوبر فيليد

In 1830, Dickens met his first love, Maria Beadnell, thought to have been the model for the character Dora in David Copperfield. Maria's parents disapproved of the courtship and effectively ended the relationship by sending her to school in Paris.

- عاش طفولة بائسة الى ابعد الحدود وسجن والده ثم عاش منذ ان كان في الـ 12 لوحده بعيد عن العائلة وبعد ان سجن والده.

- فهو يتيم افتراضي.