الشعر الشعبي في تراث الفرات وهو من مروثاته الشعبية هناك كثير من مورثتنامنها ما سنتطرق اليه في هذا البحث حول الشعر الشعبي في ترانيم وهدهدات الاطفال قي وادي الفرات من نسج النسوى البارعة
في تصويروسيكون لنا وقفه عن شاعرات البكاء في وادي الفرات الذي هوغني في موروثاته الشعبية الذي ابدع اجدادنا من قدم التاريخ:
-* ترانيم وهدهدات الامهات في وادي الفرات (لااطفال )التراث مراة الشعوب .لكل شعب تراثه الخاص الذي يعكس مالديه من فنون وعادات وتقاليد وثقافة .
حيث يستقيها الشعب من الارض والتاريخ الذي ينتمي اليه
ومنطقة وادي الفرات عريقة بتراثها غنية بفلكلورها الذي يجعلها تتسم بخصوصية لانها ملتقى لحضارات عدة .وذلك لوجود نهر الفرات العظيم وكما نعلم اينما وجد الماء وجدت الحياة بسلمها التطوري هي الحضارة
--* الترانيم والهدهدت:لاطفال الفرات فلكلور خاص والحديث عنه يكتسب خصوصية ايضا فالامهات يقمن بترانيم وهدهدات في كل المواقف الحياتيهوالسلوكية ولواردنا توضيح هذا النوعمن التراث عبر التاريخ مايلي
الترانيم والهدهدات هي :
اغاني الامهات لاطفالهن اما لترقيصهم او لمساعدتهم على النوموكما هو معروف تزخر اداب الشعوب في القديم والحديث بترانيم ترقيص الاطفال وانامتهم فهي تعبير عن مشاعر فياضة تتدفق بالحب والحنان مليئة
بالاماني التي تتمناها كل ام لطفلها وهي رمز لانبل الاحاسيس والمعاني بوجدان الامهات تخرج ببساطة وعفوية قالت العرب قديما : الولد من ثمرة القلوب ..وهذه اعرابية ترقص ابنها وتقول:
ياحبذا ريح الولد ريح الخزامى في البلد
اهكذاكل ولد ام لم يلد قبلي احد
اما ترانيم التهشيش في الفرات:
فهي من معنى الكلمة : هشش الولد نشطه وفرحه
والترانيموافرة تتدفق على لسان المراة في محافظة دير الزور اما وجدة وعمة وخالة تدفق ماء الفرات عذبا سلسبيلا وهوقديم جدا في المنطقة تسمعه
مثال
البنات في يامحبا ورحاب
الصغر امتلا بيتنا صحاب
والكبر كلهم عشرة خالد وهشام
بالمصوله ورباب
الهدهدات
هدهد الام لابنها حكته لينام حرنته في مهده وفي دير الزور سرير الطفل يسمى : (العبارة ) وتصنع من الخشب فتهزه بها اوتحركه بين يديها اوفي حضنها ترتب على ظهره باصابع يديها فبعد ان تغني وترقصه تهدهده لينام
مثال :
حمودي يالله نا م تنذبحلك طير الحماموالهدهدة :
رباعيات شعرية غنائية من الموالات هي شبيه الحد ما ( العتابه -والابوذية -والدارمي - والزهيري)
كما انها غناء بكائي نسائي حكمي تترنم الام لتنوم طفلها نغم شجي رخيم تمد الام صوتها فيداعب سمع الطفل ويلامس اعصابه فينام بهدوء وراحه
مثال :
يانايمين الليل ما حالكم حالي
انتم تلمون الذهب واني ذهب حالي
وحياةطيبة وزمزم والسما العالي
يظل نومي فزز عليك يالغالي
يابشرى سيري ويوم فراكهم حني
حزين كلبي عليهم ولوضحك سني
اما اعزائي في ادلاء الفرات قد اكون اثقلتو في شرحي لهذا الادب الشعبي الزاخر سكون لنا لفاء قريب عن لون ثاني من الشعر الشعبي ( الهوسه والاهازيج الحماسية -وشعر البكاء الذي كان سائد في وادينا الجميل ( امثال شاعرة الكاء ( خرمه السليمان ) في الاحزان والماتم التي كان يطلق عليه (المعاده)
الشاعر الفراتي
خالدالفرج