عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2011, 10:07 AM
المشاركة 104
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جمال أحمد الغيطاني
  • ولد عام 1945، التاسع من مايو، في قرية جهينة محافظة جرجا (سوهاج حاليا).
  • نشأ في القاهرة القديمة، حيث عاشت الأسرة في منطقة الجمالية، وأمضى فيها ثلاثينعاما
  • . تلقى تعليمه في مدرسة عبدالرحمن كتخدا الابتدائية، ومدرسة الجمالية الابتدائية.
  • تلقى تعليمه الاعدادي في مدرسة محمد علي الاعدادية.
  • بعد الشهادة الإعدادية التي حصل عليها عام 1959، التحق بمدرسة العباسيةالثانوية الفنية التي درس بها ثلاث سنوات فن تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان.
  • تخرج عام 1962، وعمل في المؤسسة العامة للتعاون الانتاجي رساما للسجاد الشرقي،ومفتشا على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، أتاح له ذلك زيارة معظم أنحاءومقاطعات مصر في الوجهين القبلي والبحري.
  • أعتقل عام 1966 بتهمة الانتماء الى تنظيم ماركسي سري. وأمضى ستة شهور فيالمعتقل تعرض خلالها للتعذيب والحبس الإنفرادي. وخرج من المعتقل في مارس 1967.
  • عمل مديرا للجمعية التعاونية لخان الخليلي، وأتاح له ذلك معايشة العمالوالحرفيين الذين يعملون في الفنون التطبيقية الدقيقة.
  • بعد صدور كتابه الأول عرض عليه محمود أمين العالم المفكر الماركسي المعروف،والذي كان رئيسا لمؤسسة أخبار اليوم الصحفية أن يعمل معه فانتقل للعمل بالصحافة.
  • بعد أن عمل في الصحافة بدأ يتردد على جبهة القتال بين مصر واسرائيل بعد احتلالإسرائيل لسيناء، وكتب عدة تحقيقات صحفية تقرر بعدها تفرغه للعمل كمحرر عسكري لجريدةالأخبار اليومية واسعة الانتشار، وشغل هذا التخصص حتى عام 1976. شهد خلالها حربالاستنزاف 1969 – 1970 على الجبهة المصرية، وحرب أكتوبر 1973 على الجبهتين المصريةوالسورية. ثم زار فيما بعد بعض مناطق الصحراء في الشرق الأوسط، مثل شمال العراق عام 1975، ولبنان 1980، والجبهة العراقية خلال الحرب مع إيران (عام 1980- 1988).
  • منذ عام 1985 أصبح محررا أدبيا لجريدة الأخبار، وكاتبا بها. ثم رئيسا لتحرير (كتاب اليوم) السلسلة الشهرية الشعبية ثم رئيسا لتحرير أخبار الأدب مع صدورها عام 1993.
  • تزوج عام 1975، أب لمحمد وماجدة.
  • كتب أول قصة قصيرة عام 1959.
  • نشر أول قصة يوليو 1963. وعنوانها (زيارة) في مجلة الأديب اللبنانية. وفي نفسالشهر نشر مقالا في مجلة الأدب التي كان يحررها الشيخ أمين الخولي، وكان المقال حولكتاب مترجم عن القصة السيكولجية.
  • منذ يوليو 1963 وحتى فبراير 1969 نشر عشرات القصص القصيرة نشرت في الصحفوالمجلات المصرية والعربية، كما نشر قصتين طويلتين، الأولى بعنوان "حكايات موظفكبير جدا". نشرت في جريدة المحرر اللبنانية عام 1964، والثانية "حكايات موظف صغيرجدا". نشرت في مجلة "الجمهور الجديد" عام 1965.
  • كتب ثلاث روايات في الفترة من 1963 و1968) رحيل الخريف الدامي لم تنشر)، (محكمة الأيام فقد المخطوط أثناء اعتفاله عام 1966)، اعتقال المغيب فقد المخطوط أثناء اعتفاله عام 1966.
- صدر أول كتاب له عام 1969، "أوراق شاب عاش منذ ألف عام" صدر متضمنا لخمس قصصقصيرة كتبت كلها بعد هزيمة الجيش المصري في سيناء عام 1967. لاقى الكتاب ترحيباواسعا من القراء والنقاد.


- أمنيتي المستحيلة أن أمنح فرصة أخري للعيش أن أولد من جديد لكن في ظروف مغايرة أجئ مزوداًبتلك المعارف التي اكتسبتها من وجودي الأول الموشك علي النفاد .

- في رده على سؤال عما كنت تبحث في رحلت حياتك؟ اجاب الغيطاني: ربما عن للأسف الشديد سنخرج من هذه القصة بدون أن نعرف بالضبط
- وفي رده على سؤال ان كانت الكتابة نوع من العزاء؟ اجاب الغيطاني : أو الكتابة الآن أنا لا أدعي أنني كنت أعرف ذلك منذ البداية الآن لكن في الأعوام الأخيرة أيضاً أكتشف أن الكتابة كانت مجاهدة ضد النسيان، ضد المحو ضد الطيّ لأنه لا شيء يبقى.
- ويقول "الانشغال بالزمن بيقود إلى الانشغال بأمور أخرى منها قضية الموت ده عرض من أعراض الزمن يعني.. وأنا أعني الموت الطبيعي أو الموت.. لكن الكتابة هنا قيمتها تبرز أنها تسجّل مضمون اللحظة التي تفنى وبالتالي هي فعل مقاومة ضد النسيان..".
- ويقول : عندما كنت أرى متسولاً كنت أبكي، ربما هذا دفعني إلى اعتناق الإشتراكية والذهاب للبحث عن حلول في الماركسية مثلاً كنت أبحث عن العدالة، البكاء شكل من أشكال الاحتجاج


- ويقول : وأنا طفل كان عندي سبع سنوات كنت أقرأ أرسين لوبين وأحلم بأن آخذ من الأغنياء وأعطي للفقراء أصبح لصاً شريفاً، اللص الشريف أصبح إشتراكياً ماركسياً، ثم يعني فكرة العدالة الاجتماعية ..............جمال عبد الناصر أنا بدأت التعلق به بعد رحيله، فقد أصبح..

- يقول ايضا: مرت عليّ أيام في حكم أنور السادات كانت أسوأ من أيام المعتقل أيام عبد الناصر.

يقول : أن تسمع شخصاً يتألم بسبب التعذيب أكثر فداحةً بكثير جداً عندما يبدأ تعذيبك أنت ينتهي كل شيء.
-يقول: أنني كنت طفلاً أميل للانطواء، خياله واسع كنت أعود من المدرسة وأحكي لأمي عن أشياء لم تقع، وهي كانت تقوم بعمل البيت أو تغسل الغسيل أجلس بجوارها وأؤلف لها حكايات عن سرداب انفتح فجأة فنزلت ووجدت مدينة تحت الأرض، فهي كانت تبدي..
- يقول : بعد حصولي إتمامي لمرحلة الشهادة الإعدادية الوالد كان مصراً أن أواصل تعليمي حتى الشهادة الكبيرة كما نسميها، يعني الدكتوراه في الجامعة، لكنني شعرت أنه قد بدأ ينهك مالياً فقررت أن أختصر المسافة وأحقق رغبته وأتخرج في فترة مبكرة لكي أساعده، هكذا دخلت يعني اخترت التعليم الفني، ولكن هذا تم بشرط جعلني أقسم على المصحف أن أتم تعليمي..
- اول كتاب له أحدث ضجة كبيرة جداً كونه كان يتضمن نوعاً من الرد الروحي على هزيمة يونيو 1967
- بدأ حياته الصحفية مراسل حربي بمعنى أنه ارسل فوراً إلى الجبهة، وقضى سنوات طوال من الـ 1969 حتى الـ 1974 يمكن أو أكثر شوي..وجاور الموت يوميا إذا صح التعبير ووصف سقوط زميل له على انه "يعني أنا أعيش بالصدفة يعني أنا عايش وقت إضافي ، يعني زي ما يقولوا قلبه بموت شوي بشوي، طبعاً هذا موت قادم من الخارج، لكن في فرق بين الموت الذي يأتي من الخارج والموت الذي يأتي من الداخل.
- يصف أحمد علي الزين حياة جمال الغظاني بقوله "من الصعب أن توجز حياة وتجارب الناس بسطور، فكيف إذا كانت حياة هؤلاء متقاطعة مع أحداث ومراحل دراماتيكية وشاهدة على تجارب غيرت في الرؤى والمفاهيم والمسارات، لعلنا مع جمال الغيطاني أضأنا بعض نواحي في مسار عمره وتجربته".



للأسف لا يعرف تفصيلا تاريخ طفولة الغيطاني لكن واضح أن أهم العوامل التي أثرت فيه هي انتقاله من الصعيد إلى القاهرة، حياة الفقر واضطراره للتعليم المهني لمساعدة الوالد، ثم ألمه لمشاهدة الفقر والظلم الاجتماعي حتى انه كان يحلم بأن يتحول الى لص يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء، ثم انضمامه إلى الحزب الشيوعي، ورفضه للاشتراكية الناصرية على اعتبار إنها غير كافية مما أدى إلى سجنه ، وربما أن أهم عناصر التأثير هي مجاورته للموت على الجبهة ومشاهدته للموت عن قرب....ولا شك أن كلامه بأن الموت الداخلي أعظم أثرا من الموت الذي يأتي من الخارج مؤشر إلى أن الذي صنع عبقرية الغياطني الفذة هو الموت ولكننا لا نعرف طبيعة ذلك الموت اختبره الغيطاني صغيرا وتحدث عنه بوصفه الموت الداخلي ربما بصورة غير واعية.

سنعتبره مأزوم لاغراض هذه الدراسة وسبب ازمته هو السجن ومن ثم العمل بجوار الموت.