عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2011, 10:49 AM
المشاركة 1012
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
حنا سلمان

يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: اديب.

ولد حنا سلمان في قرية معسرتا ( تركيا ) عام 1911 هاجر مع والدته واخوته الى أضنة منضما الى رتل الايتام بعد الحرب العالميةالاولى .
تلقى علومه الابتدائية في ميتم أضنة ثم انتقل الى بيروت ودرس في ميتمهااللغات السريانية والعربية والفرنسية وتخرج بتفوق والتحق بالجامعة الامريكية فحازعلى أجازتها وبدأ عمله بالتدريس أولا ثم انطلق الى الجزيرة فأسس في قرية تل تمرمدرسة ، وادارها لغاية 1945 حيث استلم ادارة المدارس في القامشلي عام 1946 نظمخلالها امورها وفق أحدث الطرق ثم عين مديرا عاما للمصالح الزراعية استلم بعدهاادارة مؤسسة كهرباء القامشلي المساهمة وشارك مع زميله المحامي سعيد ابو الحسنويعقوب شلمى في اصدار مجلة الخابور ، ثم عاد الى بيروت منصرفا الى التعليم فيالجامعة الامريكية وتوفي في 27 ـ 11 ـ 1981 .

كانت لحنا سلمان احلام وطموحات جامحة نحوالافضل يشاركه في هذه الخصلة زملاؤه من الرعين الاول من ميتم اضنة .

وكان قد سبقه الى ذلك الاستاذ شكري جرموكليمدير مدارس القامشلي ولحق بهم اخرون مثل يوحانون قاشيشو ومنصور شيلازي وشكري دراقجيوسواهم كثيرون .
كنت تقرأ في عيونهم الثورة ، يسابقون ، يسابقون الزمن ، يسبحونضد التيار احيانا معتمدين على فكرهم وجو الحرية الذي منحته لهم البلاد التي نزحوااليها مع ابناء جلدتهم ، وكانوا حيثما تواجدوا استقطبوا المئات من المؤيدينلافكارهم ولا سيما الشبيبة ، وكان هؤلاء يركضون ورائهم لاهثين وسعداء في الوقت نفسهلمواكبتهم المسيرة التقدمية لهؤلاء الرواد .

كانوا يحلمون بمركز مرموق لمؤسسات شعبهموأمتهم ، مؤسسات عصرية يديرها علمانيون أفذاذ ، وبكنيسة كما في العصور الذهبية يديردفتها رعاة صالحين وعلماء في نفس الوقت ، ولمس بان سلمان كان شماسا انجيليا فذا .
هذا وقد تميز الملفان حنا سلمان بموهبة الخطابة ارتجالا وكان يخاطب سامعيهببلاغة وعمق وطلاقة ، وقد خطب أمام اول رئيس لسوريا المستقلة شكري القوتلي يوم زارالقامشلي لاول مرة .

فأعجب بالخطيب الشاب . وقد كتب حنا سلمانالنثر والشعر ، وألف كتاب ( ثمرات المعهد السرياني ) وكتاب لتعليم اللغة السريانيةبالاشتراك مع الاديب القدير يوحانون قاشيشو طبع في القامشلي سنة 1951 .
وله اكثرمن مائة قصيدة كما ترجم رواية ( جنفياف ) من الفرنسية الى السريانية ( ما زالتمحفوظة ) هذا عدا عن عشرات المقالات بعدة لغات نشرت تباعا في مجلات وجرائد عدة