عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2011, 10:48 AM
المشاركة 1011
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
يوسف مالك

يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله : كاتب ومفكر.

علم من أعلام الفكر والسياسة الآشورية الكلدانية ونصير الامم والقوميات المضطهدة والمدافع الحر عن حقوق المظلومين والفدائي المتطوع الذي كرس حياته كلها خدمة لقضية شعبه بصلابة وثبات . لقد كان كاتبا ًَ وصحفيا ً وسياسيا ً , حيث ملأ بقلمه الجريء اعمدة الصحف وقد ادى به الى السجن والنفي كما انه كان على اطلاع باسرار السياسية البريطانية انذلك المعادية لنهضة الشعوب الشرقية المضطهدة بحكم وظيفته في دائرة الانتداب البريطانية , وقد خلف لنا ثروة ضخمة من المؤلفات القديمة منها :
*
فواجع الانتداب في حكومة العراقية عام 1932
* الخيانة البريطانية للآشوريين
* سميل مقبرة الجبابرة المغرر بهم
* كردستان او بلاد الاكراد
هذا بالاضافة الى مقالات عديدة كتبها ونشرها في جريدته المشهورة " اثرا ــ الوطن " التي اسسها في لبنان عام 1938 وكانت تصدر بالسريانة والعربية والانكليزية والفرنسية , كما انه اصدر جريدة سياسية اسبوعية " الحرية " .
انهالمناضل القومي والكاتب السياسي يوسف مالك الذي ولد بتلكيف في 15 آذار 1899 , انتقلوالده ججو فرنسيس عطار الى بغداد وتوفى فيها فنشأ يوسف في كنف ال كلوزيالذي ربوه احسن تربية ومهدوا له سبيل التحصيل الدراسي فدخل كلية القديس يوسف في بغداد ودرس اللغات العربية والفرنسية والانكليزية والتركية . الا ان المدرسة ما لبثت ان اغلقت ابوابها بسبب الحرب العالمية الاولى فاضطر الى الالتحاق بمدرسة الرشيدية في العشار ( البصرة ) ثم بمدرسة الامريكان حتى عام 1915 عندما التحق بالجيشس الانكليزي بصفة مترجما ً غير محارب واصبح معاونا ً شخصيا ً للحاكم السياسي في سامراء وبغداد , واخيرا ً الموصل . وبعده بشهرين رسمه المفتش الاداري لمنصب قائمقام الشيخان فرفضه مفضلا ً النضال من اجل قضية شعبه على الامتيازات والاغراءات الوظيفية المادية . فعندما شعرت السلطات الحاكمة في بغداد بنشاطه اخذت تلاحقه مما اضطر للتنقل من قرية الى قرية وهو يبث دعوته بين سكان القرى المضطهدين عندما ضيقت السلطة الخناق عليه فاضطر لمغادرة بغداد الى حلب حيث حضر مؤتمرا ً كرديا ً ـ آشوريا ً , ثم ذهب الى بيروت والتقى مار شمعون عند عودته من جنيف عام 1932 , ثم اصدر المفوض السامي الفرنسي بضغط من الحكومة الملكية وسادتها الانكليز امرا ً بنفي يوسف مالك الى قبرص , وهناك التقى مار شمعون المنفي ايضا ً من قبل الحكومة العراقية بتدبير من الانكليز , وفي ايلول 1933 رحل الاثنان الى جنيف ليسا عدا في تنسيق القضية الآشورية امام عصبة الامم , ثم عاد يوسف مالك الى بيروت , حتى اسلم روحه الطاهرة لخالقها يوم 26 حزيران 1959 في ديار الغربة بعيدا ً عن الوطن والاهل , اقام اصدقاء الفقيد ومعارفه حفلا ً تأبينيا ً ضم اركان السفارات العراقية والايرانية واليونانية في بيروت وعدد كبير من الشخصيات اللبنانية الرسمية ومراسلي الصحف اللبنانية والاجنبية وقد افتتحت الحفل الاميرة روشن بدرخان ثم تعاقب الخطباء يحددون مناقب الفقيد الراحل يوسف مالك منهم ريمون لوار نقيب مراسلي الصحف الاجنبية ويوسف كتو وعبد الله الحاج والاب اوغسطين صادق وغيرهم .
توفي مالك يوسف عام 1959.