عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2012, 11:37 AM
المشاركة 1127
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد البساطي


محمد البساطي (1937 - 14 يوليو2012 [1])، أديب مصري. هو محمد إبراهيم الدسوقي البساطي، ولد في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلةبمحافظة الدقهلية. وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1960. عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة "أصوات" الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

محور أعماله الأدبية

تدور معظم أعماله في جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياه الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم. نشر البساطي أول قصة له عام 1962م بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.
أعماله الأدبية

له حوالي عشرين عملاً ما بين الروايات والمجموعات القصصية
من رواياته:
  • "التاجر والنقاش" (1976)
  • "المقهى الزجاجي" (1978)
  • "الأيام الصعبة" (1978)
  • "بيوت وراء الاشجار" (1993)
  • "صخب البحيرة" (1994)
  • "أصوات الليل" (1998)
  • "ويأتي القطار" (1999)
  • "ليال أخرى" (2000)
  • "الخالدية"
  • "جوع" والتي رشحت للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية.
وله عدة مجموعات قصصية منها:
  • "الكبار والصغار" (1968)
  • "حديث من الطابق الثالث" (1970)
  • "أحلام رجال قصار العمر" (1979)
  • "هذا ما كان" (1987)
  • "منحنى النهر" (1990)
  • "ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً" (1993)
  • "ساعة مغرب" (1996)
الجوائز والتكريمات
  • جائزة أحسن رواية لعام 1994م بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته الموسومة صخب البحيرة.
  • جائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة لعام 2001م مناصفة مع السوري زكريا تامر.
الوفاة

توفي في 14 يوليو2012 متأثرًا بسرطان الكبد[1]، وذلك بعد حصوله على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب قبيل وفاته بأيام قليلة.


==
- يرحل بلا "صخب" -

لم تدم فرحة الروائي المصري محمد البساطي كثيرا بأرفع جائزة أدبية نالها بعد ثورة 25 يناير، وهو الذي طالما رفض أي جائزة أو مساعدة من نظام مبارك، فقد اشتد عليه مرض الكبد ودخل في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة بمستشفى بالقاهرة مخلفا إرثا أدبيا كبيرا، انحاز في معظمه إلى البسطاء من الناس وأهل الريف.
محمد إبراهيم البساطي ابن مرحلة الستينيات الزاهية على الصعيد الثقافي والأدبي، ومع صنع الله إبراهيم وإبراهيم أصلان وجمال الغيطاني ويوسف العقيد وإدوارد الخراط وغيرهم، عاصر البساطي زمن الأحلام القومية والوطنية الكبرى، التي حملتها ثورة 23 يوليو، وعكست أعماله تلك التحولات الكبرى بانتصاراتها وانكساراتها وتوهجها وخفوتها.
للهامش
البساطي المولود عام 1937 في بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة التصق بعالم الريف وبالبسطاء والمهمشين في مدونته السردية، وتعاطى مع الواقع المصري بحرفية وحب ناقلا إياه بصيغة إبداعية قريبة من الناس. ومن بحيرة "المنزلة" انبثقت وقائع روايته "صخب البحيرة"، والتي تعد من أجمل روايات الأدب العربي المعاصر، حيث وصف فيها جزءا من عالم طفولة صعبة عاشها بعد رحيل والده المعلم في مدرسة البلدة.

يتيم الأب في الطفولة ( لكن لا يعرف في أي سن تحديدا).