الموضوع: حب المتناقضات
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2021, 01:22 PM
المشاركة 14
حسين الأقرع
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حب المتناقضات
يُغَازلُ قَلبِي فـؤَادَكِ حِـيـــنا
وَيَرْسُمُ عَيْنَـيْكِ شَمْسًا
وَبَـدْرا
فَفي الآيَتَــيْن
لَمَسْتُ الجَمَالَ
وَرَوْحَ الجَـلال
فَمَا بَاتَ حِكْرا
:
جميلٌ موغلٌ في العذوبة والرومنسية هذا المقطع

فقط:
كلمة رَوْح تعني فَرَج "ولا تيأسوا مِنْ رَوْحِ الله"
فليكن تشكيلُها رُوح/ بضم الراء

والأمر إليك
قال تعالى: ( فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ المقربين فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ) .
.................................................. ..................
البغوى : فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ
( فروح ) قرأ يعقوب " فروح " بضم الراء والباقون بفتحها ، فمن قرأ بالضم ، قال الحسن معناه : تخرج روحه في الريحان ، وقال قتادة : الروح الرحمة أي له الرحمة ، وقيل : معناه فحياة وبقاء لهم .

ومن قرأ بالفتح معناه : فله روح وهو الراحة ، وهو قول مجاهد . وقال سعيد بن جبير : فرح . وقال الضحاك : مغفرة ورحمة .

( وريحان ) استراحة . وقال مجاهد وسعيد بن جبير : رزق . وقال مقاتل : هو الرزق بلسان حمير ، يقال : خرجت أطلب ريحان الله أي رزق الله .
.................................................. ...................
الوسيط لطنطاوي : فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ
ثم تمضى السورة الكريمة بعد ذلك ، فى بيان مصير هذه الروح ، التى توشك أن تستدبر الحياة الفانية ، وتستقبل الحياة الباقية فتقول : ( فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ المقربين فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ) .

والروح : بمعنى الراحة والأمان والاطمئنان والريحان شجر طيب الرائحة .

أى : فأما إن كان صاحب هذه النفس التى فارقت الدنيا ، من المقربين إلينا السابقين بالخيرات . . . فله عندنا راحة لا تقاربها راحة ، وله رحمة واسعة ، وله طيب رائحة عند قبض روحه ، وعند نزوله فى قبره ، وعند وقوله بين أيدينا للحساب يوم الدين ، وله جنات ينعم فيها بما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .

الله يا رحمن فيض كلامـــــي ** في السرّ والإعلان بل ومنامي
اِرْحمْ أبي وَسِّعْ له في قبره ** واجعلْ له الفـردوس دار مقام