الموضوع
:
قلبي المذابُ كذوبِ الشموع
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
0
المشاهدات
2779
عبدالسلام محمد القطيط
من آل منابر ثقافية
المشاركات
21
+
التقييم
0.00
تاريخ التسجيل
Dec 2011
الاقامة
السويد
رقم العضوية
10709
12-18-2012, 02:02 AM
المشاركة
1
12-18-2012, 02:02 AM
المشاركة
1
Tweet
قلبي المذابُ كذوبِ الشموع
كنت دائماً ولازلت أرى شاطئاً واحداً عند كل البحار التي جبتها، كلما وقفت قبالتها. ذلك الشاطيء الذي رأته عيناي وأنا طفل صغير، وظل فيهما كحلم يستيقظ كلما غفوت والآن يشدني الحلم والبحر والذكريات إلى ذلك الشاطيء الوحيد الذي ماعرفت سواه
قلبي المذابُ كذوبِ الشموع
ينوء بحمل سني الغياب
يرى الشاطيء المرتجى في خشوع
تبدى بعيداً كومض السراب
كنقش المرايا
كرسم بلاريشة في الضباب
كحلم بهي زهي الخضاب
مذافاً بأحلام شهد الرجوع
فيوجفُ قلبيْ مع الإقتراب
طوى في إباءٍ سني الصعاب
وألقى على الأرض مر العتاب
وأطرق موجفاً في خنوع
ليسمع صوتاً شديد الوجاب
ينادي بصوت قوي قروع
تعال إلى مرفئٍ مفعم بالثواب
ودعني أضمك إلى دفء قلب
يفتح في دربك ألف باب
تعال نودع غصة الإكتئاب
وندفن في الثرى شهقة الإرتياب
فعينك لن تمتليء بالدموع
وقلبك لن تعتليه الصدوع
ونفسك لن يكتنفها العذاب
عبدالسلام القطيط، أغسطس 2011
رد مع الإقتباس