عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 03:13 AM
المشاركة 109
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* رُبَّة: هي "رُبَّ" لا تَخْتَلِفُ عَنْها معنى وإعْراباً مع زِيَادَةِ التَّاءِ لِتَأْنِيث لَفْظِها فَقَط.
* رُبَّتَما: هي "رُبَّةَ" دَخَلَتْ عليها "مَا" الزَّائِدة فَكفَّتْها عن العَمَل وصارَتْ تَدخُلُ على المَعَارِفِ والأَفْعال.
(=رُبَّ).
* رُبَّما: هي (رُبَّ) دَخلتْ عَلَيْها ما فَكَفَّتْها عن العمل وقد تُخَفَّفُ الباء نحو قوله: تعالى {رُبَمَا يَوّد}.
(= ربَّ).
* رَدَّ:
(1) من أَفْعال التَّصْيِير تَتَعدَّى إلى مَفْعُولَيْن أصلُهما المبتدأُ والخَبَر نحو قوله تعالى: {لو يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إيمَانِكُمْ كُفَّاراً} (الآية "109" من سورة البقرة "2" ). ونحو قول عبد اللَّه بن الزُّبِير:
فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً * ورَدَّ وجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودَا
وتَشْتَرِكُ مع "أَخَواتِها" بأحكام مٍ.
(=المتعدي إلى اثنين).
(2) وقد تَأْتي "رَدَّ" بمعنى رَجَع فَتَنْصِب مَفْعولاً واحد اً نحو "رَدَّه اللَّهُ" أي رَجَعَه.
رَفْعُ المُضارع: يُرفَعُ المُضارعُ إذا تَجرَّدَ مِنْ النَّاصبِ والجازم (هذا ما شُهِر من إعراب المضارع المتجرِّد وعند البصريين، يقال فيه: مضارع مرفوع لحلولهِ محلَّ الاسمِ، كما يقولُ ابنُ هشام في المغني، ويقولٌ المبرد: اعلَم أنَّ هذه الأفعال المضارعة تَرتَفع بوقُوعها مواقع الأسماء، مرفوعة كانت الأسماءُ أومنصوبةً أو محفُوظةً، فَوقُوعها
مواقع الأسماء هو الذي يرفعها) نحو "يُلَبّي" "يَقْرأ" و" أَنْتُمَا تَكْتُبَان" و "أنْتُم تَنْظُرون".
وإذا دَخَلَتْ على المُضَارعِ السِّينُ أوسَوْفَ فَقد مَنَعَتْهَا بها من كُلِّ عاملٍ.
* رُوَيْدَ: مَصْدر أَرْوَدَ مُصَغَّراً تصغيرَ تَرْخيم، تقول: "رُوَيْداً"، إنما تريد: أرْوِدْ زيداً أي أَمْهِلْهُ، ومُثلُه قولُ مالِك بنِ خالدٍ الهُذَلَي:
رُوْيَدَ عَلّيِاً جُدَّ مَا ثَدْيُ أمِّهِم * إلينا ولكنْ بغْضُهم مُتَماينُ
(علي في البيت هو علي بن مسعود الأزدي أخو عبد مَناة ابن كنانة من أمه، فلما مات عبد مناة وضم علي إلى نفسه ولد أخيه عبد مناة وقام بأمرهم نسبوا إليه، وقوله: جُدَّ ما ثدي أمهم "ما " زائدة، وجُدَّ: قطع، ولم يرد قطع نفس الثدي: وإنما يريد قطع ما بيننا وبينهم من الرحم. ومتماين من المَيْن وهو الكذب).
وتقول "رُوَيْدَكَ زَيْداً " أيْ أَمْهِلْه، فزَيْداً مَفْعُولٌ به لرُوَيْد، والكافَ لَتَبَيَّن المُخَاطب. ولـ "رُوَيْد" أربعةُ أَوْجُهٍ من الإعراب.
إسمُ فعْلِ أمْر نحو "رُويَدَ زيداً " أي أمْهِله، ولا تقول رُوَيْده.
وصِفَةٌ: نحو "سَاروا سَيْراً رُويْداً".
وحالٌ: نحو "سارَ القوم رُوَيْداً ".
ومصدرٌ: نحو "رُوَيْدَ أخِيكَ " بالإِضافة.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني