عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 11:05 PM
المشاركة 584
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد الكريم الأحسائي الجبيلي
.
ولد في قرية الجبيل - بالأحساء سنة 1304هـ وبه نشأ وترعرع تحت رعاية والده.
درس المقدمات في الأحساء على يد والده الشيخ حسين .
حضر درسا عند الحجة الكبير الشيخ موسى أبو خمسين بعد وفاة والده .
هاجر إلى النجف الأشرف للتزود بالعلم فدرس على يد كل من :-
1- السيد ناصر الأحسائي المتوفي سنة 1358هـ
2- المرجع الديني الكبير السيد محسن الحكيم
بعدما أخذا قسطا وفيرا من العلم رجع إلي وطنه حاملا وكالة شرعية من استلذه السيد الحكيم .
توفي والده وعمره آنذاك 13سنه .
علمه وفضله :-
كل من عاصره وعرفه وصفه بأنه : كان غزير العلم جليل القدر. فقيها عارفا متفوقا في كثير من العلوم سيما في علمي النحو والمنطق وفي الفلسفة والكلام. وكانت له اليد الطولى في علم الفلك .
أما الجدل والمناظرة فكان قوي الحجة سريع البديهة فصيحا منطقيا متكلما .
كان أستاذا بارعا تخرج عليه عدد من رجال الدين الأفاضل أهمهم :-
1- العالم الأديب الشيخ حسن بن عبد المحسن الجزيري المتوفى 1403هـ
2- الشيخ عبدا لرحيم الممتن .أخوه المتوفى يوم السبت 30\9\1388هـ
3- الشيخ حسين بن حسن بن عبد الله الشايب المتوفى في العمران الجنوبية بالأحساء _ حدود 1377هـ
4- الخطيب ملا محمد بن حسين المبارك المولود في قرية (الحليلة)ـ بالأحساء_ عام 1325هـ . والمتوفى بالهند سنة 1410هـ
وفاته :-
توفي (قده) في قرية الجبيل ليلة الجمعة 21رجب سنة 1375هـ ودفن جثمانه الطاهر في مقبرة الجبيل الكائنة قرب قرية( الشهارين)
ورثاه عدد من الشعراء نذكر منهم :-
1- رثاه الخطيب الفاضل الشيخ كاظم بن ملا محمد صالح المطر المتوفى 1389هـ في قصيدة مطلعها :-
جر ما بدا لك أيــــها الزمــــن ***** فالأمر يدرك سره الفطــــن
نمسي و نصبح منك في دجن ***** الإرهاق ما برحت بنا الدجن
لبن الأفاعي منك نلمســـــــه ***** ولأنت أنت المركب الخشن
2 - -ورثاه تلميذه الشيخ حسن الجزيري بقصيدة أولها :-
أوقر سمع الدين خطب عظــــــيم ***** أورى بقلب الدين نار جحيم
وفادح هد رواسـي الهــــــــــــدى **** وزعزع البيت وركن الحطيم
3- رثاه ملا أحمد بن محمد الرمل المتوفي عام 1380هـ بقصيدة مطلعها :-
لقد بات قلبي في أسى وشجون **** لفقد أخ في الدين خير قرين
آثـــــاره :-
1- أرجوزة في الرد على من حرم التتن . فقهية استدلاليه تبلغ 64 بيتا.
2- ديوان صغير . يضم جزءا يسيرا من شعره جمعه ابن أخيه الخطيب الفاضل ملا طاهر البحراني .
شعره :-
عرف شيخنا الفاضل بشا عريته الفذة وأدبه الجم وقد برز في جانب الأدب والشعر وذاع صيته .
يقول عنه الشيخ جعفر الهلالي " ولا نجازف إذا قلنا إنه يأتي في الطبقة الأولى من شعراء هذا القطر، بل أنه بشا عريته يحاكي أدباء وشعراء النجف أو الحلة في هذا القرن.."
وله قصائد كثيرا ولكن للأسف الشديد لقد ضاع أكثرها ومن بعض قصائده :-
1- قصيدة في رثاء السيدة الزهراء(ع) يقول في مطلعها :-
أيها الغافل لا نلت نجاحـا ***** خالف النفس ودع عنك المــــلاحا
وأفق من سكرة الغي ولا ***** تحسبن الجد من قولي مزاحـــــــا
2- قصيدة في رثاء سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) مطلعها:-
سل غالبا ما بال غلب كماتــــها ***** ذلت وليس الذل من عاداتهـــا
ما للضياغم من بني عمرو العلى ***** قعدت فناخ الضيم في ساحتها
ومن شعره في التشطير :والأصل لغيره :-
( أترضى وأنت الثاقب العزم غيرة ) ***** حرائركم يستامهن عبيــــــد
مربقة الأعناق في مجلس بــــــــــــه **** (يلاحظها حسرى القناع يزيد)
(يســــب أبوهــا عند ســلب قناعها) **** ويبز منها أسور وعقــــــــــود