كأنّكِ غيرُ قائمة بقلبي
لينفرَ دفءُ ودكِ عن شتائي
وغيرُ حقيبةٍ بك أمنياتي
فيركضُ طيرُ شدوك عن فضائي
وما بيني وبينك ليس عمرا
من الأقمار أشرق من بهائي
ظننتُ بأن في كفيك نهرا
سيملأ بالنضارةِ كبريائي
سألتحفُ السعادة كل وِردٍ
وعطرَ نداك ينمو من غنائي
فمالي كّـُلما ناديتُ هـيّا
إلى ظلي سموات اصطفائي
تجرّد منك حلمي وهو يبكي
ويلعن صبوتي ولظى غبائي
وأدعو واهما أني وأني
فلا ألقاك إلا بيت دائي؟!!