عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
4346
 
وفاء بنت عبد الله
من آل منابر ثقافية

وفاء بنت عبد الله is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
113

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
الرياض

رقم العضوية
10373
05-18-2012, 08:54 PM
المشاركة 1
05-18-2012, 08:54 PM
المشاركة 1
افتراضي لَهجةُ الرُّعبِ
ترددت نوعا ما في نشر هذه القصيدة هنا لمضي ثلاث سنوات عليها ولكن تذكرت انني قد وعدتكم باطلاعكم على كل مافي جعبتي , وليس هذا كل مالدي ولكنه وقع اختياري عليها
وقد نشرتها في حينها في الجريدة وفي منتدى آخر, وداعيها انه ذات يوم نشب حريق في منزلي سلمت منه بلطف الله وحوله
فتذوقوها وتقبلوها..............


لهجة الرعب

وتــــلــــكــــمُ الــــــنـــــــار أحـــــــــــــداثٌ وأخــــــبـــــــار = بــئـــسَ الـــعـــدو، وبـــئـــس الـمـلـتـقــى الـــنـــارُ
جـــاءت بجحفـلـهـا الـبـاغـي الـــذي ذعـنـَـت=لـــــــــــه الــمـــشـــاعـــرُ والأفــــــكــــــار والــــــــــــدارُ
جاءت إلى الدار غرثى في الصباح وقد=ظَــــنَّــــت بـــــــــأن ربـــــــــوع الـــــــــدار إفــــطـــــارُ
ســــارت بجـحـفـلـهـا الـمـحـمــوم فـــــي حـَـنــَـق=كـــأنـــهــــا هـــــائـــــج فــــــــــي صــــــــــدره ثـــــــــــارُ
الــعــيــن مــــــا انـتــبــهــت إلا عـــلــــى هَلع=تـــهتز مــنــه الـــقــــوى والــفــكـــر يــحــتـــار
ذنـــبــــي وهـــمــــيَ وابـــنــــي وابــنـــتـــي وقــــفــــوا=أمـــــــــــــام عــــيـــــنـــــيَّ والأقــــــــــــــدار أقــــــــــــــدارُ
كيـف الخـلاص؟ هــل الأفـكـار تُسعفـنـي؟=كــيـــف الــخـــلاص وســيـــف الــشـــر بـــتــّـار
لـــكـــنــــه لـــــطـــــف رب الـــخــــلــــق أدركـــــنــــــا = فـلــطـــفـــه واســــــــــــع والــــفــــضــــل مـــــــــــــدرارُ
ويــالَـــجـــيـــران خــــــيــــــر عــــــاجــــــلاً جَلبوا=طــــــوق الــنــجـــاة فــنــعـــم الــفــعـــل والـــجــــارُ
أجـــارهـــم خـــالـــق الأكـــــــوان مـــــــن كـُــــــرَب=ومـــــــن شــــــــرورٍ وســــــــوء أيــنـــمـــا ســــــــاروا
جــــاءت بـلـهـجـة رُعــــب لــســت أفـهـمـهـا!!=وهَـــمْـــهَــــمَــــات لـــــــهـــــــا وَقْــــــــــــــعٌ وإنـــــــــــــــذارُ
يـــا ويـــح مـــا عَـزَفَــتْ لـلـخــوف مــــن وتــَــر=بـــــيـــــن الـــضـــلــــوع ولـــــلأوجـــــاس قـــيــــثــــارُ
يـــا ويـــح مـــا تركتْ لــــون الــســواد عــلــى=تـــلـــك الـــزوايـــا الـــتــــي تــهــنــا بـــمــــن زاروا
هنا حـــطــــام يـــنــــادي كـــــــل مـــــــن غــفــلـــوا=كـــــــذا الــحــيـــاة وثـــــــوب الــعــيـــش أطـــــــوار
وهــــــــــــــذه لـُــــــعــَـــــب الأطـــــــفـــــــال ذائـــــــبــــــــةٌ=وتلك بـعـضٌ مــن الحـلـوى الـتــي اخـتــاروا
وهـــــــــذه بــــعـــــض ألـــــــــوان لـــــهـــــم نــُـــثـــــرت= كم منظر رسموا , من أُنْسه طاروا
الــــحــــمـــــد لله أنـــــــــــــي مـــــــــــــا ذكـــرتـــهـــمُ =ـــمـــن فـقـدهـمْ، وبـكــف الأمـــن قــــد صــــاروا
الـــــحــــــمــــــد لله حــــــــمـــــــــداً لا زوال لـــــــــــــــــه=الـــــــحـــــــمـــــــد لله رحــــــــــمـــــــــــن وغـــــــــــفـــــــــــارُ
لــو يــدرك الـنـاس مــا فــي الـنـار مــن ألـــم=لـــمــــا تــــمــــادوا مــــــــع الآثــــــــام أو جــــــــاروا
لَـــمــــا اســتــلـــذوا مـعـاصـيــهــم لـــمــــا وهـــنــــوا=لَـــمـــا تـــعـــادوا لـــمـــا فــــــي ديــنــهــم حـــــــاروا
يـــــــــا طــَـمْــــأن الله قـــلـــبـــاً راعـــــــــه لـَـــهــــبٌ=فــــــي الـمـسـلـمـيـن ومـــــــن فــاتــتـــه أعـــمــــارُ
إن كــانـــت الـــنـــار فــــــي الــدنــيــا مـــروعـــة=فــــمـــــا تــــكـــــون غـــــــــداً نـــــــــارٌ وجـــــبـــــارُ
[