عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2015, 10:09 AM
المشاركة 1953
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

يقول العالم الكبير اليتيم في سن الثامنة العبقري وثالث اعظم عالم وجد على الارض عبر التاريخ جيمس ماكسول :

what is done by what is called myself is , I feel done by something greater than myself in me".

وترجمة ما قاله ماكسويل " اشعر ان ما انجز من قبل ما يسمى بنفسي myself قد انجز في الواقع من قبل شيء اعظم من نفسي هذه التي في داخلي".

ملاحظة هامة من المدون ايوب صابر :
وهذه المقولة من هذا العبقري تعكس احساسه بمصدر العبقرية لديه لكنه عجز عن تقديم تفسير له، وتوحي بما نقوله في نظرية الطاقة البوزترونية والابداع. والتي حاولت فيها تقديم تفسير غير مسبوق لمصدر الطاقة الابداعية، وبالتالي الانجازات العبقرية..والعلاقة بينهما...

"وهي تحديدا بأن صدمة اليتم تؤدي الى تفاعل كيماوي في ثنايا الدماغ، وهذا التفاعل على الاغلب ناتج عن ارتطام ذرات من المادة مع نقيضها من اللامادة بفعل الصدمة، ومن هنا جاءت التسمية بالانفجار البوزيتروني. وهذا الانفجار البوزتيروني يؤدي الى تولد طاقة هائلة لا نشعر بوجودها ولكننا نتعرف على ذلك الوجود من خلال ما ينتج عنها من عبقرية ومظاهر وقدرات وسمات نفسية اخرى".

ولهذا تختلف التفسيرات في مصدر الطاقة الابداعية وقديما كانوا يعتقدون ان مصدر الابداع هو الجن، ومنهم من يعتقد ان للابداع وحي وشيطان وهكذا...وهومؤشر على عظمة المصدر الذي ينهل منه الابداع، وقد عجزت النظريات التي تعتمد على مبدأ الطاقة ووضعها علماء النفس امثال فرويد وادلر وكارل يونج عن تقديم تفسير شافي لمصدر الطاقة الابداعية على الرغم انهم يجمعون بأن احداث الطفولة مثل الصندوق الاسود بالنسبة للشخص وهي التي لها عظيم التأثير على ما سيكون عليه وقد لاحظ مجموع العلماء هؤلاء اثر الاحداث المأساوية على الشخصية truamatic experiences لكنهم في تقديري لم يتمكنوا من تقديم تفسير شافي حول الالية التي يقع فيها التأثير على الرغم من عبقرية تلك التفسيرات خاصة التي قدمها اليتيم ادلر والذي جاء بنظرية التعويض، بينما يعتقد اتباع مدارس التنمية البشرية بأن سر العبقرية يمكن في العقل الباطن ولذلك هم يبحثون دائما عن ادوات لتفعيل قدرات العقل الباطن غير المحدودة حسب اعتقادهم ومن ذلك نظرية قانون الجذب التي جاءات بها الاسترالية لويندا بايرن صاحبة كتاب السر والذي يتحدث عن وجود ما اسمته بقانون الجذب في الدماغ وهو سر تمكن البعض من تحقيق انجازات عبقرية حسب رأيها وهي نظرية تقوم على افتراض يحتمل الصح والخطأ ولا يقوم على ادله علمية او حتى احصائية وتحليلية، بل ان قانون الجذب هذا يشير بدوره الى وجود قدرات خارقة في الدماغ لدى الايتام وهو دليل آخر على صحة ما تقدمه نظريتي البوزترونية في تفسير الطاقة الابداعية في حدها الاعلى.

وحتى هذا العالم جيمس ماكسويل اكتفى بالقول انه لاحظ بأن "انجازاته كأنها من انجاز شيء اعظم من نفسه التي في داخله" وكأنه يوحي بأنه كان متلبسا بجني من وادي عبقر وان ما قاله انما جاء من شيء اعظم منه..لتأتي نظريتي لتقديم الجواب وكشف سر تلك العلاقة بين الاحداث المأساوية والعبقرية وتأكيدها ببراهين تتعدى عامل الصدفة.

وذلك الشيء في تقديري هو حتما وحسب نظريتي البوزيترونية في تفسير الطاقة الابداعية هي عبارة عن دماغ تعرض لصدمة واعظمها اثرا اليتم ...فادت تلك الصدمة الى انفجار بوزتروني ( وهذا هو الاعجاز في الموضوع حيث يبدو الدماغ بيئة معجزة يمكن ان يحدث فيها ما لا يمكن ان يحدث في البيئة الطبيعية حيث يقول علماء الفيزياء بأن الطاقة المتولدة نتيجة ارتطام غرام واحد من المادة مع نقيضها من اللامادة يؤدي الى توليد طاقة تعادل الطاقة الناتجة عن 100 قنبلة هيدروجينة ).

وعليه نجد ذلك الانفجار قد ولد طاقة هائلة بمقايسس الطاقة الدماغية، وهو امر ما يزال كيفية حدوثه وقياسه مجهول حتى الان، رغم ان اطباء التشريح بدأوا يستخدمون مثل هذه التكنيك (الانفجارات البوزيترونية) في اضاءة ثنايا الدماغ للتعرف على اماكن الخلل وهو ما يعرف بpositron emission device حيث يتم حقن الدماغ بذرة سكر تحتوي على ذرة كربون وحال اتمام عملية الحقن يحدث توهج يضيء ثنايا الدماغ فيتم التعرف على مواقع الخلل ).

المهم ان هذه الطاقة المتولدة لا نهائية في طبيعتها لانها نتاج ارتطام المادة بنقيضها ( الكترون وبوزيترون ) ، ومن هنا جاءت التسمية حيث ان البوزيترون هو نقيض الالكترون كما يقول علماء الفيزياء.

وتلك الطاقة اما ان تستثمر ايجابيا فينتج عنها انجازات عبقرية، وهذا يتطلب رعاية ودراسة ومحيط مناسب لتتشكل المهارات والقدرات على التعبير وبالتالي الانجاز العبقري وذلك هو مصدر الابداع العبقري عند ماكسويل والذي اعتقد بأنه اعظم من نفسه.

او ان تهمل او تقهر فتتحول الى قنوات سلبية مدمرة مثل الجريمة، ولذلك كله نجد ان اعظم العباقرة واعتى المجرمين جاوا من بين الايتام، ومن هنا تأتي اهمية كفالة الايتام ورعايتم لانهم مشاريع عظماء، واذا ما تركوا او قهرواربما تحولوا الى مجرمين الا اذا ما وجد من امتلك مثل تلك الطاقة الهائلة ادوات لتنفيسها بصورة واعية او غير واعية، وتحقيق نوع من التوازن ومن ذلك التعبير الابداعي او الفني او النشاطات الاجتماعية والجسدية والتي يمنع انزلاقه في متون الجنون والجريمه.

ان هذه المقولة من هذا العبقري الفذ لهي مؤشر آخر على عبقريته. وهي حتما معلومة فائقة الاهمية تضاف الى ما تراكم لدينا حتى الان من ادله وبيانات واحصاءات حول العلاقة بين العبقرية واليتم، وتجعلنا اكثر اطمئنانا في القول بأن مصدر الطاقة الابداعية هو حتما الطاقة البوزيترونية المتولدة في ثنايا الدماغ كنتيجة لمصائب ومآسي يتعرض لها الانسان في زمن الطفولة المبكر.

ومن هنا تأتي اهمية نظريتي البوزيترونية في تفسير الطاقة الابداعية والتي يبدو انها اول نظرية تقدم تفسيرا شاملا كاملا غير مسبوق يقوم على اسس وادلة احصائية وتحليلة وعلمية رغم اننا ما نزال بحاجة الى ادلة علمية وعملية مخبرية من خلال اجراء فحوصات تقدم ادله وبراهين واجابات شافية على صحة الفرضيات ومنها وجود مثل تلك الطاقة في دماغ اليتيم وانها فعلا مصدر الابداع العبقري وهكذا ؟!!!

والبحث ما زال جاريا عن مختبر قادر على اتمام هذه الاختبارات ويسعدني اي مساعدة من ايتام العالم من العاملين في مثل تلك المختبرات المتخصصة بهذا الخصوص..

مقولة ساخنة

الايتام مشاريع العظماء... لان في داخل كل يتيم طاقة هائلة تشكلت على اثر مصيبة وصدمة اليتم ، ولو احسن استثمار هذه الطاقة لتحول ذلك اليتيم الى عبقرية فذة في احد المجالات ولكن تلك الطاقة التي تشكل اذا ما اهملت او قهرت سوف تتحول الى اداة قتل وتدمير لليتيم ولمن حوله...