عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2015, 03:41 PM
المشاركة 1937
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ايضا من ضمن القائمة التي يرصدها الموقع اعلاه هذا العبقري الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل في مجال الفيزياء مرتين وهو يتيم الام في سن الخامسة عشرة:

جون باردين، فيزيائي أمريكي ولد في 23 مايو 1908 في مدينة ماديسون في ولاية ويسكنسن. هو الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل للفيزياء مرتين في تاريخه، الأولى كانت لأعماله في ترانزستورات عام 1956، والثانية كانت لأبحاثه في مجال المواد فائقة التوصيل عام 1972. وقد شاركه العالمان ليون كوبر وجون روبرت شريفر في الجائزة.
حصل على شهادة الماجستير من جامعة ويسكنسن في الهندسة الكهربائية ثم التحق بجامعة برينستون للحصول على شهادة الدكتوراة في علوم الفيزياء الرياضية.


بداية حياته

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الترانزستور النقطي.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نصب تذكاري لنظرية جون باردين في المواد فائقة التوصيل في جامعة إلينوي.




ولد جون باردين في ماديسون بولاية ويسكونسن في 23 مايو 1908. وكان الابن الثاني للدكتور تشارلز راسل باردين وألثيا هارمر باردين. وكان واحدا من خمسة أطفال. وكان والده، تشارلز باردين، أستاذ علم التشريح وأول عميد لكلية الطب في جامعة ويسكونسن-ماديسون. ألثيا باردين، قبل الزواج، كانت تدرس في مدرسة مختبر ديوي، وبعد الزواج كانت شخصية مشهورة في عالم الفن.

ظهرت موهبة باردين في الرياضيات في وقت مبكر.وكان مدرس الرياضيات في الصف السابع يحثه ويشجعه علي متابعة مسائل متقدمة في الرياضيات, وحتي بعد سنوات عديدة كان باردين ما زال يدين لمدرسه بالفضل في حثه علي الاهتمام بالرياضيات.

حضر باردين المدرسة الثانوية الجامعية في ماديسون لعدة سنوات، ولكن تخرج من مدرسة ماديسون الثانوية الوسطى في 1923. وتخرج من المدرسة الثانوية في سن الخامسة عشر، على الرغم من انه كان من الممكن ان يتخرج قبل عدة سنوات. وكان تخرجه تأجل بسبب أخذ دورات إضافية في آخر المرحلة الثانوية، وأيضا بسبب وفاة والدته. دخل جامعة ويسكونسن ماديسون في عام 1923.واختار باردين الهندسة لأنه لم يرد أن يصبح أكاديميا مثل أبيه أستاذ علم التشريح وأيضا بسبب علاقة الهندسة الوثيقة بالرياضيات، كما شعر أن فرص الاشتغال بالهندسة ذات آفاق جيدة.

حصل باردين علي درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة ويسكونسن- ماديسون عام 1928.وقد تخرج في 1928 علي الرغم من تركه الجامعة لسنة ليعمل في شيكاجو.وكان قد اخذ جميع مقررات الفيزياء والرياضيات التي اثارت اهتمامه.كان بتردين قد اخذ سنة إضافية خلال دراسته في الجامعة مما اتاح له إكمال أطروحته في الماجستير والتي حصل عليها عام 1929 من جامعة ويسكونسن.كان باردين قد تأثر خلال دراسته بالكثير من علماء الرياضيات والفيزياء منهم بول ديراك(صاحب دالة ديراك-دلتا الشهيرة) وفرنر هايزنبرج(صاحب مبدأعدم التأكد في ميكانيكا الكم) وارنولد سومر.
فشل باردين في التقدم للحصول علي زمالة جامعتي ترينيتي وكامبريدج.

بقي باردين لبعض الوقت في ولاية ويسكونسن لإكمال دراساته، لكنه ذهب في نهاية المطاف للعمل في مختبرات الخليج للأبحاث، الفرع البحثي لشركة نفط الخليج، ومقرها في بيتسبرج. ،عمل باردين هناك على تطوير طرق لتفسير المسوحات المغناطيسية والجاذبية من 1930 حتي 1933، وقد عمل كجيوفيزيائي. ثم ترك العمل وقدم طلبا وتمت الموافقة على برنامج الدراسات العليا في الرياضيات في جامعة برنستون.

درس باردين كلا الرياضيات والفيزياء كطالب دراسات عليا، وانتهى بكتابة اطروحته حول مشكلة في الفيزياء الحالة الصلبة، تحت إشراف الحائز على جائزة نوبل الفيزياء يوجين ويغنر. قبل إكمال رسالته، عرض عليه منصب زميل جديد لجمعية الزملاء في جامعة هارفارد في عام 1935. وأمضى السنوات الثلاث التالية هناك ،من 1935 حتى 1938 ،عمل هناك مع الحائز علي جائزة نوبل هاسبروك فيلك وبيرسي بريدجمان –الذي حاز على جائزة نوبل فيما بعد- في دراسة التوصيل الكهربي في المعادن. حصل باردين على شهادة الدكتوراه في الفيزياء الرياضية من جامعة برينستون في 1936.
حياته المهنية الأكاديمية[]


في خريف عام 1938، بدأ باردين في منصبه الجديد كأستاذ مساعد في جامعة مينيسوتا.
في عام 1941، بدأت بوادر الحرب العالمية الثانية، ومن ثم اخذ باردين إجازة من عمله والتحق بالعمل في مختبر المعدات الحربية البحرية. وكان عليه البقاء لمدة أربع سنوات. في 1943 دعي للانضمام إلى مشروع مانهاتن، لكنه رفض، لأنه لا يريد الابتعاد عن عائلته. حصل على جائزة الاستحقاق الخدمة المدنية لخدمته في مختبر المعدات الحربية البحرية.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدأ باردين السعي إلى العودة إلى الأوساط الأكاديمية ولكن جامعة مينيسوتا لم تدرك أهمية مجال فيزياء الحالة الصلبة، وفي نفس الوقت كانت مختبرات بل قد بدأت في تكوين شعبة لفيزياء الحالة الصلبة بقيادة ويليام شوكلي وكان اسم باردين مرشحا بشدة للالتحاق بهذه الشعبة، ولأن باردين لم يلق الترحيب الكافي والدعم المادي والمعنوي في جامعة مينيسوتا، فقد قرر قبول عرض مختبرات بل المغري في عام 1945.
§مختبرات بل[]

في أكتوبر عام 1945، بدأ جون باردين العمل في فريق فيزياء الحالة الصلبة بقيادة ويليام شوكلي والكيميائي ستانلي مورجان مع والتر براتين وخبير الإلكترونيات هيلبرت مور. وكان باردين قد انتقل بعائلته الي نيوجيرسي. باردين كان قد سبق له لقاء كلا من شوكلي في مدرسة ماساتشوستس وبراتين أثناء دراساته العليا في برنستون.ومن هنا نشأت علاقة صداقة قوية بين باردين وبراتين.
كانت مهمة الفريق ايجاد مكبر للتيار وللقدرة في الحالة الصلبة كبديل للصمامات المفرغة التي كانت تستخدم كمكبرات انذاك وكانت تحتاج نحو 200 فولت تيار مستمر لبدء تشغيلها وكذلك كانت تحتاج لدوائر للتبريد. واستندت محاولاتهم الأولى على أفكار شوكلي حول استخدام مجال كهربي خارجي على أشباه الموصلات الكهربائية يؤثر علي توصيلها للكهرباء. هذه التجارب فشلت في ظروف غامضة برغم استخدامهم العديد من المواد. كان الفريق في حالة جمود الي ان اقترح باردين نظرية مفادها وجود مستويات للطاقة للالكترونات عند سطح شبه الموصل تمنع المجال الكهربي الخارجي من اختراق شبه الموصل، فغير الفريق تركيزه إلى دراسة هذه المستويات السطحية للطاقة وكانوا يجتمعون بشكل شبه يومي لمناقشة ما وصلوا اليه. كانت العلاقات داخل الفريق ممتازة وكانوا يتبادلون الأفكار بحرية. بحلول شتاء عام 1946 كان الفريق قد وصل الي ما يكفي من النتائج وقام باردين بتقديمها في ورقة علمية عن مستويات الطاقة السطحية. براتين بدأ في تجارب تهدف الي دراسة هذه المستويات السطحية عن طريق تسليط ضوء ساطع علي سطح شبه موصل. ادت هذه التجارب الي عدة ورقات علمية منهم واحدة شارك فيها شوكلي والتي بين فيها ان كثافة سطح شبه الموصل كانت أكثر من كافية لإفشال تجارب الفريق. ثم ارتفعت وتيرة العمل بشكل ملحوظ عند اكتشاف الفريق همزة الوصل بين اشباه الموصلات والأسلاك الموصلة والاليكتروليتات، وفي النهاية وصل الفريق إلى نتائج على تكبير القدرة الكهربية.
اختراع الترانزستور[]

في ربيع 1947، كلف شوكلي كلا من باردين وبراتين بمهمة وهي اكتشاف سبب عدم عمل المكبر الذي صنعه شوكلي. في قلب الترانزستور كان يوجد بلورة من السيليكون -استبدلت فيما بعد ببلورة من الجرمانيوم- لمعرفة ما كان يجري، كان لزاما علي باردين تذكر البحث الذي قدمه عن ميكانيكا الكم عندما كان يكمل رسالته للدكتوراة في جامعة برنستون. كما استنتج باردين عددا من النظريات الجديدة بنفسه. اكتشف باردين، بعد ملاحظة تجارب براتين، ان كل العلماء السابقين افترضوا خطأ ان التيار الكهربي يسري بصورة متماثلة في كل اجزاء الجرمانيوم، في حين ان الالكترونات تتصرف بصورة مغايرة عند السطح. ومن هنا استنتج باردين انه إذا استطاع التحكم فيما يحدث عند السطح، فإنه من الممكن تشغيل المكبر.
في 23 ديسمبر عام 1947، تمكن باردين وبراتين-من دون شوكلي- من تخليق نقطة اتصال تعمل كترانزستور مما حقق التكبير في التيار والقدرة الكهربية. وبحلول الشهر التالي، بدأ محامي مختبرات بل لبراءات الاختراع العمل علي تقديم براءة اختراع الترانزستور.
وسرعان ما اكتشف محامو مختبرات بل ان مبدأ شوكلي لتأثير المجال قد سجل من قبل كبراءة اختراع عام 1930 من قبل جوليوس ليلنفيلد. وعلي الرغم من أن تلك البراءة يمكن التغاضي عنها نظرا لأن الاختراع الشبيه باختراع شوكلي لم يعمل بصورة صحيحة، إلا أن المحامين قدموا اربع براءات، واحدة عن تصميم نقط الاتصال (الترانزستور النقطي) لباردين وبراتين والثلاثة الاخرين قدموا في نفس الوقت عن الترانزستور ذو الأساس الالكتروليتي ووضع اسم كل من باردين وجيبني وبراتين كمخترعين. لم يذكر اسم شوكلي علي اي من الاربع براءات مما اغضبه لأن العمل كان أساسا عن فكرته عن تأثير المجال الكهربي.
حتي انه بذل جهدا لجعل البراءة باسمه فقط وأخبر كلا من باردين وبراتين بنواياه.
وفي ذات الوقت، واصل شوكلي سرا عمله لبناء نوع مختلف من الترانزستور على أساس الوصلات بدلا من نقاط الاتصال ؛ وكان قد توقع ان يكون هذا التصمبم أكثر قابلية للتطبيق التجاري. عمل شوكلي بشراسة على أعظم إبداعاته، الالكترونات والفجوات في أشباه الموصلات، والتي نشرت أخيرا باعتبارها اطروحة من 558 صفحة في عام 1950. وفيها استنبط شوكلي الأفكار الأهم في الانجراف والانتشار والمعادلات التفاضلية التي تحكم سريان الالكترونات في بلورات الحالة الصلبة. أيضا وضح شوكلي معادلته للدايود(الوصلة الثنائية). أصبح هذا العمل ركن الأساس لجيل كامل من العلماء الذين يعملون على تطوير وتحسين متغيرات جديدة من الترانزستور والأجهزة الأخرى التي تعتمد على أشباه الموصلات.
كان شوكلي غير راضي عن اجزاء معينة في شرح كيفية عمل الترانزستور النقطي وقدم تصورا عن إمكانية حقن النوع الموجب من البلورة بالكترونات والنوع السالب بفجوات، ما يسمي بحقن الاقليات الحاملة. قاد ذلك شوكلي لأفكار عن ما أسماه "الترانزستور الساندوتش".ادي هذا الي اختراع الترانزستور الوصلة، والذي اعلن عنه في مؤتمر صحفي في الرابع من يوليو عام 1951.وحصل شوكلي علي براءة الاختراع في 25 سبتمبر عام 1951.وسرعان ما طغي هذا الاختراع علي الترانزستور النقطي وأصبح المهيمن بأغلبية ساحقة في السوق لسنوات عديدة. واصل شوكلي قيادة فريقه للمزيد من الإبداع في مختبرات بل في مجال الترانزستور لسنتين أخرىين.
أخذ شوكلي نصيب الاسد في الفضل في اختراع الترانزستور بين العامة من الناس، مما ادي الي تدهور العلاقة بينه وبين باردين. ومع ذلك أصرت إدارة مختبرات بل علي تقديم المخترعين الثلاثة كفريق واحد. في النهاية غضب شوكلي ونفر من باردين وبراتين ومنعهما من العمل على الترانزستور الوصلة. بدأ باردين ملاحقة نظرية في مجال الموصلات الفائقة وترك مختبرات بل في عام 1951. رفض براتين العمل مع شوكلي مرة أخرى وحول لفريق اخر. لم يعمل كلا من باردين وبراتين علي تطوير الترانزستور في الفترة ما بعد اختراعه بسنة.
وكان الترانستور(الناقل المقاوم أو المقحل) اصغر من الصمامات المفرغة بنسبة 1/50. وقد حل محلها في التلفاز والمذياع وسمح للأجهزة الكهربية ان تصبح اقل حجما وأكثر كفاءة وأقل بعثا للحرارة.
جامعة إلينوي في أوربانا- شامبين[]

بحلول عام 1951، كان باردين يبحث عن وظيفة جديدة.اقنع فريد سيتز-صديق لباردين- جامعة إلينوي في أوربانا- شامبين بأن تعرض علي باردين عرضا بقيمة 10,000 دولار في السنة. وافق باردين وترك مختبرات بل. والتحق بكليتي الفيزياء والهندسة في جامعة إلينوي في أوربانا- شامبين عام 1951.كان أستاذا في الهندسة الكهربية والفيزياء وكان أول طالب دكتوراة لديه هو نيك هولونياك عام 1954 والذي اخترع أول دايود باعث للضوء في عام 1962.
في جامعة إيلينوي، أسس اثنين من برامج البحوث الرئيسية، واحد في قسم الهندسة الكهربائية وواحد في قسم الفيزياء. تناول برنامج البحوث في قسم الهندسة الكهربائية التعامل مع كل من الجوانب النظرية والتجريبية لأشباه الموصلات، وبرنامج البحوث في قسم الفيزياء التعامل مع الجوانب النظرية لنظم الكم العيانية، ولا سيما الموصلية الفائقة.
كان باردين أستاذا نشطا في الينوي من عام 1951 حتى عام 1975 ثم أصبح أستاذا فخريا.
جائزة نوبل في الفيزياء عام 1956[

في عام 1956، تقاسم باردين جائزة نوبل في الفيزياء مع ويليام شوكلي ووالتر براتين "لأبحاثهم على أشباه الموصلات واكتشافهم لتأثير الترانزستور".

سمع باردين هذا الخبر أول مرة عندما كان يصنع الإفطار ويستمع الي الراديو في صباح 1 نوفمبر1956.
أقيم حفل جوائز نوبل في ستوكهولم عاصمة السويد، في مساء يوم الاثنين 10 ديسمبر، وتسلم الثلاثة جوائزهم من الملك جوستاف ادولف السادس. في هذه الليلة اجتمع المخترعين الثلاثة معا وتذكرا الايام الخوالي عندما كانوا اصدقاء وجزءا من فريق بحثي عظيم.
أحضر باردين واحد فقط من أبنائه الثلاثة لحضور حفل جائزة نوبل. وكان ابنيه الاخريين يدرسون في جامعة هارفارد، ولم يرد باردين تعطيل دراستهم. الملك غوستاف وبخ باردين بسبب هذا، وباردين أكد للملك أن في المرة القادمة سيحضر كل أولاده للحفل. وهو ما حدث بالفعل!
نظرية باردين-كوبر[]

في عام 1957،توصل باردين بمعاونة ليون كوبر جون روبرت شريفر- طالب الدكتوراة تحت اشراف باردين-الي النظرية القياسية للمواد فائقة التوصيل أو كما تعرف بنظرية باردين-كوبر.
تشرح نظرية باردين-كوبر المواد فائقة التوصيل، حيث تمتلك بعض المواد القدرة علي توصيل التيار الكهربي دون مقاومة كهربية عند خفض درجة حرارة تلك المواد. وتوضح هذه النظرية فائقية التوصيل كتأثير كمي ميكانيكي ماكروسكوبي. وتعد هذه النظرية إضافة الي مأقدمه نيكولاي بوجوليوبوف من شرح لظاهرة فائقية التوصيل.
جائزة نوبل في الفيزياء عام 1972

في عام 1972، تقاسم جون باردين جائزة نوبل في الفيزياء مع ليون نيل كوبر من جامعة براون وجون روبرت شريفر لتطويرهم نظرية فائقية التوصيل بشكل مشترك، والتي عادة ما تسمى نظرية باردين-كوبر.

جوائز أخري

في عام 1952، حصل على وسام ستيوارت بلنتين من معهد فرانكلين.


في عام 1959، انتخب زميلا للأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

في عام 1965، حصل على الميدالية الوطنية للعلوم.

في عام 1971، تلقى باردين على وسام الشرف من IEEE "لإسهاماته العظيمة لفهم توصيل المواد الصلبة، واختراع الترانزستور، ونظرية فائقية التوصيل".

في عام 1975 حصل على وسام فرانكلين.

في 10 يناير 1977، حصل جون باردين علي الوسام الرئاسي للحرية من الرئيس جيرالد فورد. وكان يمثله في الاحتفال ابنه، ويليام باردين.
وفاته

في 30 يناير عام 1991 توفي جون باردين متأثرا بمرض في قلبه في مستشفى بريجهام في بوسطن ماسوشستس

John Bardeen (May 23, 1908 – January 30, 1991) was an American physicist and electrical engineer, the only person to have won the Nobel Prize in Physics twice: first in 1956 with William Shockley and Walter Brattain for the invention of the transistor; and again in 1972 with Leon N Cooper and John Robert Schrieffer for a fundamental theory of conventional superconductivity known as the BCS theory.
The transistor revolutionized the electronics industry, allowing the Information Age to occur, and made possible the development of almost every modern electronic device, from telephones to computers to missiles. Bardeen's developments in superconductivity, which won him his second Nobel, are used in Nuclear Magnetic Resonance Spectroscopy (NMR) or its medical sub-tool magnetic resonance imaging (MRI).
In 1990, John Bardeen appeared on LIFE Magazine's list of "100 Most Influential Americans of the Century."[2
Early life

John Bardeen was born in Madison, Wisconsin on May 23, 1908.Bardeen attended the University High School at Madison for several years, but graduated from Madison Central High School in 1923.
He graduated from high school at age fifteen, even though he could have graduated several years earlier. His graduation was postponed due to taking additional courses at another high school and also partly because of his mother's death. He entered the University of Wisconsin–Madison in 1923. While in college he joined the Zeta Psi fraternity. He raised the needed membership fees partly by playing billiards. He was initiated as a member of Tau Beta Pi engineering honor society. He chose engineering because he didn't want to be an academic like his father and also because it is mathematical. He also felt that engineering had good job prospects.[4]
Bardeen received his B.S. in electrical engineering in 1928 from the University of Wisconsin–Madison.[5] He graduated in 1928 despite taking a year off during his degree to work in Chicago.[6] He had taken all the graduate courses in physics and mathematics that had interested him, and, in fact, graduated in five years, one more than usual; this allowed him time to also complete a Master's thesis, supervised by Leo J. Peters. He received his M.S. in electrical engineering in 1929 from Wisconsin.[5]
Bardeen stayed on for some time at Wisconsin furthering his studies, but he eventually went to work for Gulf Research Laboratories, the research arm of the Gulf Oil Corporation, based in Pittsburgh.[2] From 1930 to 1933, Bardeen worked there on the development of methods for the interpretation of magnetic and gravitational surveys.[3] He worked as a geophysicist. After the work failed to keep his interest, he applied and was accepted to the graduate program in mathematics at Princeton University.[4]
Bardeen studied both mathematics and physics as a graduate student, ending up writing his thesis on a problem in solid-state physics, under physicist Eugene Wigner. Before completing his thesis, he was offered a position as Junior Fellow of the Society of Fellows at Harvard University in 1935. He spent the next three years there, from 1935 to 1938, working with Nobel laureate physicist John Hasbrouck van Vleck and to-be laureate Percy Williams Bridgman on problems in cohesion and electrical conduction in metals, and also did some work on level density of nuclei. He received his Ph.D. in mathematical physics from Princeton in 1936.[