عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2016, 04:08 AM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل القادم اعظم ؟
وهل سيكون للعرب حظ في التسريبات الجديدة ؟
هل الهدف الأقصى من هذه التسريبات التأثير على نتائج الانتخابات الامريكية ؟

----
خبر صحفي
ناشرا "وثائق بنما": لدينا المزيد من التسريبات
نشرت: الجمعة 08 أبريل 2016

- : أعرب الصحافيان اللذان نشرا "وثائق بنما"، عن استغرابهما من الضجة الناجمة عن التسريبات التي تزعزع حاليا عدة حكومات، كاشفين عن معلومات جديدة ستكون مدوية حسب قولهما.
وصرح أحدهما، وهو باستيان أوبرماير (38 عاما)، لوكالة "فرانس برس"، بأنه لم يكن يتخيل هذا القدر من ردود الفعل، وأن يتلقوا طلبات من إعلام العالم أجمع.
وحصلت صحيفة "سودويتشه تسيتونغ"، على أكثر من 11 مليون وثيقة تخص مكتب "موساك فونسيكا" البنمي للمحاماة، سربها مصدر مجهول الاسم، تكشف الأسرار المالية لكثير من أصحاب المال والسلطة في العالم.
وتقاسمت الصحيفة الليبرالية اليسارية ثروة المعلومات هذه مع "الكونسورسيوم الدولي للصحافيين الاستقصائيين"، وأدى الكشف عن "وثائق بنما" إلى الإطاحة برئيس وزراء أيسلندا واستقالة مسؤول في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ووضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في موقع حرج.
وأضاف زميله فريدريك أوبرماير (32 عاما): أنه تم تسريب نصف الوثائق المتوافرة"، وسيتم في الأيام المقبلة نشر مواضيع تعني الكثير من الدول وستتصدر العناوين.
ومن جانبه فقد تحدث باستيان أوبرماير، عن المعلومات الضخمة المرسلة إلى الصحيفة التي تأسست غداة الحرب العالمية الثانية. وقال: "نرى مختلف أنواع الجرائم، نرى كيف تبيض كارتيلات المخدرات الأموال، نرى أن تجار السلاح متورطون، وأن العقوبات الاقتصادية يتم تجاوزها كحال سوريا، ونرى التهرب الضريبي.
واضاف أن كان السياسيون يريدون فعلا إنهاء ذلك فعليهم التحرك الآن"، فنحن نحتاج حقا إلى تدمير نظام شركات الأوفشور بالمطرقة" لأن "سياسة الخطى الصغيرة لا تكفي.
فيما قال زميله فريدريك أوبرماير، إنه يعتقد أن الجميع يكثر في الكلام، لكن ما سينفذ في النهاية مختلف.
وبشأن مصدر السبق أكد أنه لا يعرف "اسم" الشخص الذي سرب البيانات حول شركات الأوفشور قبل أكثر من عام.
وأكد أن دوافع المصدر واضحة و"أخلاقية" بحسب الصحافي الاستقصائي، فهو يريد كشف هذه الجرائم، ويبدو أن مصدرنا اطلع على كميات ضخمة من هذه البيانات فقرر أنه ينبغي نشرها.
وتابع باستيان، أن المصدر "يريد أن يوقف (مكتب المحاماة البنمي) موساك فونيسكا أنشطته".
ويعتبر باستيان هو متلقي الرسالة الإلكترونية الأولى من المصدر الذي عرض عليه معلومات من دون توضيحات إضافية. قال: "لا يسعنا التكهن بأسباب الاتصال بنا نحن" عوضا عن أي صحيفة أخرى.
يذكر أن "سودويتشه تسايتونغ" التي تأسست في ميونيخ في 1945 إحدى الصحيفتين المرجعيتين الكبريين في البلاد إلى جانب فرانكفورتر الغيمين "تسايتونغ".
وهي تبيع يوميا 368 ألف نسخة، وتأتي ثانية في المبيعات في ألمانيا بعد صحيفة "بيلد".