عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 08:11 AM
المشاركة 18
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجماعة والإمامة

1 - الجماعة - في هذا الباب - هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - والتابعون لهم بإحسان , المتمسكون بأثارهم إلى يوم القيامة وهم الفرقة

الناجية . وكل من التزم بمنهجهم فهو من الجماعة , وإن أخطأ في بعض الجزئيات .

2 - لا يجوز التفرّق في الدِّين , ولا الفتنة بين المسلمين , ويجب رد ُّ ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وما

كان عليه السلف الصالح .

3 - من خرج عن الجماعة وجب نصحه , ودعوته , ومجادلته بالتي هي أحسن , وإقامة الحجة عليه , فإن تاب وإلا عوقب بما يسحق شرعا ً .

4 - إنما يجب حمل الناس على الجُمل الثابتة بالكتاب , والسُنّة , والإجماع ولا يجوز امتحان عامة المسلمين بالأمور الدقيقة , والمعاني العميقة .

5 - الأصل في جميع المسلمين سلامة القصد والمعقتد , حتى يظهر خلاف ذلك والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن , ومن ظهر عناده وسوء

قصده فلا يجوز تكلّف التأويلات له .

6 - فِرَق ُ أهل القبلة الخارجة عن السنة متوعدون بالهلاك والنار , وحكمهم حكم عامة أهل الوعيد إلا من كان منهم كافرا ً في الباطن , أو كان

خلافه في أصول العقيدة التي أجمع عليها السلف .

7 - الجمعة والجماعة من أعظم شعائر الإسلام الظاهرة , والصلاة خلف مستور الحال من المسلمين صحيحة , وتركها بدعوى جهالة حاله بدعة .

8 - لا تجوز الصلاة خلف من يُظهر البدعة أو الفجور من المسلمين مع إمكانها خلف غيره , وإن وقعت صحَّت , ويأثم فاعلها إلا إذا قصد

دفع مفسدة أعظم , فإن لم يوجد إلا مثله , أو شر ّ منه جازت خلفه , ولا يجوز تركها .

9 - الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة , أو بيعة ذوي الحل ّ والعقد منهم , ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف

ومناصحته , وحرام الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفر بواح فيه من الله برهان .

10 - الصلاة والحج والجهاد واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا

11 - يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا , أو الحميّة الجاهلية ؛ وهو من أكبر الكبائر ؛ وإنما يجوز قتال أهل البدعة والبغي , وأشباههم , إذا

لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك , وقد يجب بحسب المصلحة والحال .