عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2010, 11:32 AM
المشاركة 145
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة والاخيرة من هذه الفسة العمرية_اليتم خلال السنة 7 سنوات ).


اليتم خلال السنة السابعة


1- فولتير ورقمه في كتاب الخالدون المائة 79
2- فلمنج ورقمه في كتاب الخالدون المائة 45
3- ميكلو أنجلو ورقمه في كتاب الخالدون المائة 49
4- بوذا ورقمه في كتاب الخالدون المائة 4
5- وليم الفاتح ورقمه في كتاب الخالدون المائة 69


فولتير


يتمه واهم أحداث حياته :
- اسمه فرانسوا ماريه اروبه واشتهر باسم فولتير.
- ولد في باريس عام 1694.
- من أبناء الطبقة المتوسطة.
- كان أبوه محاميا
- ماتت أمه وعمره 7 سنوات، ومات أبوه وعمره 28 سنه.
- ولد فرانسوا ماري أرويه في باريس، وكان الأخ الأصغر لخمسة من الأطفال - والطفلالوحيد الذي عاش منهم.
- في شبابه التحق بكلية الحزويت ( اليسوعيين ) في باريس.
- اعتقل ودخل السجن وأمضى أكثر من سنة في سجن الباستيل.

مجاله الابداعي :
- فيلسوف - ومفكر وشاعرا و روائيا.


سماته وصفاته الشخصية :
- كان شخصية بارزة واحد رواد حركة التنوير في فرنسا.
- كان شاعرا وروائيا وفيلسوفا .
- كان نبيا للفكر الحر.
- بسرعة اكتسب شهرة واسعة بأنه شاب ساخر .
- حاضر البديهة لاذع النقد.
- شكلت هذه الروح الساخرة خطرا عليه.
- لم يتقبل النظام القديم ( أي قبل الثورة الفرنسية ) هذا اللسان السليط.
- لذلك اعتقل ودخل السجن. وأمضى أكثر من سنة في سجن الباستيل.
- وهو في السجن نظم ملحمة شعرية اسمها ( هنرياد ) أصبحت عملا أدبيا شهيرا بعد ذلك.
- أفرج عنه في 1718 وبعد ذلك بقليل ظهرت مسرحيته ( اوديب ) على المسارح الفرنسية ولقيت نجاحا عظيما.
- أصبح مفكرا شهيرا وهو ما يزال في الرابعة العشرين من عمره.
- ظل أشهر المفكرين الأوروبيين في الستين عاما التالية.
- كان بارعا في الحصول على المال قدر براعته في استخدام الكلمات.
- ظل غنيا جدا طول عمره.
- في عام 1726 بدأت متاعبه فقد أصبح فولتير معروفا بسخريته العنيفة وذكائه الباهر ومحاوراته العبقرية.
- سخريته جلبت عليه الكثير من المشاكل الشخصية والدولية.
- كان ينقصه ذلك الشعور بالتواضع الذي يناسب أبناء الطبقة المتوسطة.
- وقع في مشاكل كثيرة مع أبناء النبلاء. ..وفي إحدى المرات دخل في حوار عنيف مع واحد منهم.
- تغلب عليه فولتير وجعله أضحوكة لباريس كلها. ..وعلى اثر ذلك أودع السجن. ولم يفرج عنه إلا بشرط واحد هو أن يترك فرنسا. فاختار أن يذهب إلى انجلترا...حيث نفي بها 2 ونصف السنة.
- كان سفره إلى انجلترا نقطة تحول في حياته..حيث تعلم الانجليزية قراءة وكتابة ..وهناك قرأ لفلاسفة مثل جون لوك وفرنسيس بيكون وإسحاق نيوتن ووليام شكسبير.
- عرف شخصيا عدد كبير من أعلام الفكر الانجليزي.
- تأثر كثيرا بالشاعر شكسبير وبالعلماء الانجليز وفلسفتهم العملية التجريبية.
- أكثر شيء اثر فيه في انجلترا نظامهم السياسي. ..فالديمقراطية والحريات الشخصية كانت في القمة مقارنة مع ما كان في فرنسا. وأعجبه انه لا يحق لأحد أن يضع احد في السجن إلا بالقانون.
- عندما عاد فولتير إلى باريس اصدر أول مؤلفاته الكبرى (ر سائل فلسفية) وقد صدر هذا الكتاب عام 1732. واعتبره المؤرخون البداية الحقيقة لعصر التنوير في فرنسا.
- اشتمل الكتاب عرضا للنظام السياسي الانجليزي وأفكار الفلاسفة الانجليز .
- أدى صدور هذا الكتاب إلى إغضاب السلطات الفرنسية...ما اضطر فولتير إلى مغادرة باريس .
-أمضى فولتير الخمسة عشر عاما التالية في سري شرق فرنسا. ..وهناك أحب مدام ( جشاتليه ) وهي سيدة بالغة الذكاء والثقافة..
- بعد سنة من وفاتها ذهب فولتير إلى ألمانيا سنة 1750 . بدعوة من فريدريش الأكبر إمبراطور بروسيا...وقد أعجب الاثنان ببعضهما ولكن سرعان ما اختلافا.. فترك ألمانيا سنة 1752.
- أقام مزرعة له بالقرب من جنيف بسويسرا ..,لكن فلسفته أزعجت السلطات السويسرية فلذلك قرر في عام 1758 أن يقيم في قرية على الحدود الفرنسية السويسرية...ليتمكن من العبور إلى فرنسا أو سويسرا متى يشاء وبسهولة.
- بقي في القرية عشرين عاما يصب حكمته وسخريته وفلسفته في جميع الاتجاهات ويبعث برسائله إلى الزعماء والملوك .
- كان يقوم بإمتاع ضيوفه وتسليتهم بروحه المرحة.
- لم يتوقف فولتير عن الإنتاج الفلسفي ويعتبر أكثر الخالدين إنتاجا.
- بلغ عدد الصفحات التي كتبها أكثر من 30 ألف صفحة.
- كتب شعرا ملحميا وشعرا غنائيا وخطابات ومقالات ومنشورات وقصصا قصيرة وروايات ودراسات جادة وتاريخا وفلسفة.
- كان يؤمن بالتسامح الديني. ...وهاجم التعصب الديني عندما كان في الستين من عمره حينما وقع اضطهاد ضد البروتستانت.
- لم يتوقف عن كتابة الرسائل العميقة الساخرة..
- كان يختم رسائله بعبارة يجب أن نمحو هذا العار – ويقصد التعصب الديني.
- عاد وهو في سن الثالثة والثمانين إلى باريس ليشهد عرض لمسرحيته ( أيرين ) وقد حياه المشاهدون على اعتبار انه شيخ التنوير في فرسنا.
- انتهت حياة فولتير فيذلك العام في باريس عام 1778. ..وبسبب هجومه العنيف على رجال الدين لم يقيموا له جنازة مسيحية.
- بعد ذلك بثلاثة عشرة سنة أقام له رجال الثورة الفرنسية جنازة وطنية. حيث اخرجوا بقاياه من قبره ودفنوه في مقبرة العظماء في باريس.
- من الصعب عرض مؤلفات فولتير لأنها كثيرة ومتنوعة وعميقة.
- من أعمق أرائه: إيمانه بحرية الرأي والعقيدة.
- من عباراته الشهيرة جدا ..إنني اختلف معك في التعبير عن رأيك ولكنني مستعد أن أموت دفاعا عن حريتك في التعبير عنه.
- كان يؤمن بحرية العقيدة.
- كان يؤمن بالله لكنه لا يذهب في إيمانه إلى حد التعصب لأي دين.
- إيمانه بالحرية هو الذي جعله يؤمن بالحكم الديمقراطي ولا يرى لأي حاكم الحق الإلهي أن يحكم. ..إنما هذا الحق إعطاؤه أيها الشعب.
- كان أتباعه يتنادون بالديمقراطية والحرية الفكرية مما أشعل الثورة الفرنسية سنة 1789.
- لم يكن فولتير من رجال العلم لكنه امن إيمانا عميقا بالفلسفة التجريبية عند الانجليز لأنها تقوم على الواقع وليس على الخرافة أو العواطف.
- كان فولتير مؤرخا نافذ البصيرة..لذلك جاء كتابه مقال عن عادات وروح الشعوب من أروع وأمتع كتب التاريخ...ومن أهمها لسببين الأول انه يرى أوروبا ليست إلا جزء صغيرا من هذا العالم ولذلك يجب أن تهتم بقية دول العالم.والثاني: انه يؤمن بأن التاريخ الثقافي للشعوب أهم بكثير جدا من التاريخ السياسي لذلك كان يهتم بالشعوب أكثر من اهتمامه بالملوك والحاشية.
- لم يكن في معظم أفكاره مبدعا أصيلا. ..فقد نشر أفكار غيره من الفلاسفة وكانت مقدرته عظيمة في التعبير القوى عنها.
- من المؤكد أن فولتير كان أعظم فلاسفة التنوير وأكثرهم انتشارا وأعمقهم أثرا.
- كان أسلوبه أروع وإنتاجه أغزر وكانت أفكاره هي المعالم الحقيقية لكل حركة التنوير في فرنسا وفي أوروبا أيضا.
- سبق المفكرين جميعا في قيادة التنوير كله.
- أكثر أعماله الأدبية لم يعد احد يقرؤها الآن ولكنها كانت متعة المفكرين وضرورة ثقافية لكل الناس في القرن الثمن عشر.
- كان له اثر في أناس آخرين في أمريكا مثل توماس جيفرسون وجيمس ماديسون وبنيامن فرانلكين
-المقارنة بين معاصره جان جاك روس تظهر أن فولتير رجل عقل بينما رسو كان رجل عاطفة.
- كان فولتير هو القوة المحركة للفكر في القرون الثامن عشر.
- كان ابعد أثرا من رسو. ..لكن رسو كان أكثر أصالة...ولا تزال مؤلفاته اقوي أثرا من فولتير...

يتبع ،،، تحليل البيانات الإحصائية للفئة العمرية الثانية ( المرحلة السابعة والاخيرة من هذه الفسة العمرية_اليتم خلال السنة 7 سنوات )- فلمنج ورقمه في كتاب الخالدون المائة 45.