عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2015, 05:02 PM
المشاركة 2
صفاء الأحمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الخير

قصة جعلتني أتقوقع بين جزيئاتها و أعيش معانيها ،
غالبا تأتي القرارات الصائبة في الوقت الخطأ ( الوقت الضائع مثلا )

كان عنوان احدى خواطري ( ثمة شيء ما ينبض في الجزء الأيسر من جسدي ) .. ننسى هذا القلب القابع هناك ، أو نتناساه ، ربما تُقال كلمة لا نلقي لها بال تغير مجرى هذا التناسي إلى حيث تتبع أثر هذا القلب ، و عندما وجده صاحبنا كان قد فوّت على نفسه الأوان بقرار ساذج هو ( توبة بعد آخر ذنب ) و لا غرابة في ذلك ، فمن اعتاد الخطيئة من الصعب اليلامس المستحيل أن ينفضها عن حياته .

و في النهاية كانت العدالة الالهية ، مات ذاك اليستهزئ بصاحبة برشفة كانت ترتب له مزاجه ليتقن مهمته المُقدم عليها ، أعدها له مجرم ثالث لم يلق له انتباه .

و الآخر بعد أنهى المهمة انتهت حياته ، و ضاعت فرصته في توبة كان يفصل بينه و بينها قرار .

و النادل هو الآخر ، انتهى أمره على يد أحد المجرمين ، و كأن الانصاف أخذ مجراه بكل حرفيه.


في منتهى الروعه أستاذ عمرو ، شكرا لك على هذا اللوحة الفاخرة .



أدرتُ ظهري للشفق ، وسرت بخطٍ موازٍ للنور ،
و كأنّ المغيب لا يعنيني !!