عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2013, 04:04 AM
المشاركة 3
ابراهيم البارقي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

الفصل الأول:المشكلة الأساسية في الفلسفة

1-كيف يجب أن نبدأ دراسة الفلسفة ؟
2- طريقتان لشرح العالم
3-المادة والروح
4-ما المادة وما الروح؟
5-المسألة أو المشكلة الأساسية بعد الموت.
6- مثالية أم مادية؟


1-كيف يجب أن نبدأ دراسة الفلسفة ؟
...........

2- طريقتان لشرح العالم

1- التصور العلمي
2- التصور اللاعلمي للعالم

3-المادة والروح

المادي نستطيع ان نراه ونلمسه ووقائع لا نستطيع ان نراها أو نلمسها وهي غير مادية كالروح مثلا أو الفكر والأفكار لا نستطيع رؤيتها او قياسها .

4-ما المادة وما الروح؟

يعبر عن المادة والروح بكلمات أي بدلاً من التكلم عن الروح يمكن التكلم ايضاً على الفكر ,الأفكار والوعي ,والنفس كما أنه عندما نتكلم على الطبيعة والأرض والوجود فإن الكلام يدور عن المادة.
لتعريف الفكر او الروح والوجود او المادة نقول(الفكر هو الفكرة التي نكونها عن الأشياء بعض هذه الأفكار تأتينا من الاحساسات عادة وتتعلق بمواضيع مادية وبعضها الآخر كفكرة الله مثلاً ,والفلسفة واللامتناهي والفكر نفسه لا تتعلق بمواضيع مادية والأساسي هنا أنه لدينا آراء وأفكار ومشاعر لأننا نرى ونحس .
فالمادة أو الوجود هو ما تعرضه وتظهره لنا إحساساتنا وادراكاتنا.إنه بصوره عامه كل ما يحيط بنا وهذا ما ندعوه (العالم الخارجي )
ولنأخذ مثالاً على ذالك :ورقتي بيضاء.معرفتي أنها بيضاء هي فكره ,وحواسي هي التي أعطتني هذه الفكرة ولاكن المادة هي الورقة بالذات .

ولذالك عندما يتكلم الفلاسفة عن العلاقات بين الوجود والفكر ,أو بين المادة والروح,أو بين الوعي والدماغ الخ..فإنما يتناولون السؤال نفسه يعني:ايهما اهم المادة أم الروح,الوجود أم الفكر ؟ أيهما متقدم عن الآخر ؟هذا هو السؤال الأساسي في الفلسفة.

المسألة أو المشكلة الأساسية بعد الموت.
كل منا يتساءل عن مصيره بعد الموت ؟ من أين أتى العالم ؟كيف تكونت الأرض
وايضاً نتسائل أين هي أفكارنا؟فتطرح نفسها مشكلة العلاقات القائمة بين الروح والمادة ,بين الدماغ والفكر طبعاً هناك عدة طرق لطرح السؤال .مثلا ما هي العلاقة بين الارادة والقدرة ؟ والإرادة هنا هي الروح ,الفكر ,ولقدرة هي ما هو ممكن ,هي الوجود ,المادة ونصادف أيضا مسألة العلاقة بين (الوعي الاجتماعي) و(الوجود الاجتماعي)

ونرى كم هو مهم أن نعرف دائما كيف يطرح هذا السؤال عن علاقات المادة والروح إن الإجابة تنحصر في جوابين اثنين :
1-جواب علمي
2-جواب غير علمي

6- مثالية أم مادية

ان جهل الأولين وعدم معرفتهم بالعالم,وبأنفسهم وأعتمادهم بالوسائل التقنية البسيطة للتحكم بهذا العالم دفعهم بإلقاء مسؤولية كل ما يدهشهم على كائنات فوق طبيعية فمن خلال مخيلتهم التي تثير الأحلام توصلوا إلى تصور أن لكل منا وجود مزدوج وفكرة المزدوج هذه بلبلتهم وحملتهم على الإعتقاد أن افكارهم وأحاسيسهم حصلت..ليس بفعل (جسدهم وإنما بفعل خاص النفس التي تقطن هذا الجسد وتفارقه بعد الموت )
بعد ذالك نشأت فكرة خلود النفس وحياة ممكنة للروح خارج المادة.
وكذالك ضعفهم الذي لم يجعلهم ان يفسروا تلك الظواهر الطبيعيه مثل (كالعواصف والفيضانات ) كل ذالك حملهم على افتراض وجود كائنات قادرة على كل شيء تقبع خلف هذه القوى (ارواح)او (آلهة)خيرة أو شريرة !

بعد ذالك طرح هذا السؤال بشكل أكثر دقة وبما يتناسب مع الدين على هذا الشكل ..هل الله هو الذي خلق العالم أم أن العالم موجود منذ الأزل ؟

ووفقاً للإجابة عن السؤال أنقسم الفلاسفة إلى معسكرين كبيرين.
فالذين تبنوا التفسير غير العلمي قبلوا بفكرة خلق الله للعالم أي اكدوا ان الروح هي التي خلقت المادة وهؤلاء كونوا معسكر المثالية
اما اولئك الذين بحثوا عن تفسير علمي للعالم والذين يعتقدون ان الطبيعة او الماده هي العنصر الاساسي .هؤلاء كانوا ينتمون الى مدارس المادية.

فالمثالية والمادية هما إجابتان متعارضتان ومتناقضتان بالنسبة للمشكلة الأساسية في الفلسفة .
ولننهي هذا الفصل بنتيجة واضحة نرى إنه للإجابة عن هذا السؤال التالي:
كيف يحدث إن الإنسان يفكر ؟لا يمكن أن يكون هناك سوى إجابتين مختلفتين ومتعارضتين كلياً:
1-الجواب الأول:الإنسان يفكر لأن له نفساً.
2-الجواب الثاني :الإنسان يفكر لإن له دماغاً.
وتبعاً لإجابتنا نكون ماديين أو مثاليين.