الموضوع
:
القارةُ الأفريقيةُ والسّميطُ
عرض مشاركة واحدة
01-08-2012, 09:26 PM
المشاركة
7
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9194
المشاركات:
733
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري الدخيل
سوداء ترفع كفها بدعائها
والساعدان كمثل عود ثقاب
تدعو لمن هجر النعيم لأجلها
وسعى إلى أيتامها بشراب
إن مات واحدهم بجوع قاهر
كان الطعام وجيفةً لغراب
طال الغياب أبا صهيب عنهم
والكل يرجوا الله حسن جواب
يامن وطأت بلادهم لفضيلة
بعض السؤال يكون مثل عتاب
إن كان للمعروف قصرٌ شاهقٌ
ما كان غيرك سابقا للباب
تعطي العطاء الجم دون مقابل
إلا من الرحمن طيب ثواب
الوعد جنات النعيم لمحسن
والوعد جاء بسنة وكتاب
فانعم نعيما سرمديا في التي
فيها النبي وثلة الأصحاب
*لما سألتُ الله نظم قصيدة
فيكم أتتني دون أي غياب
مشاري الدخيِّل
أقرأ هنا شعرا كُتب بمداد القلبِ وروحا تتنفس الوفاء
في زمن لا يخلو من الوفاء وان شحّ..
وجدان ينضح بجمال الكلمة والعرفان
والذي يعطي ثوابه الى الله تعالى..بوركت يد السميط البيضاء
الشاعر القدير مشاري الدخيل
كثيرا ماتعبق قصائدك بالحس الانساني الراقي
فطوبى لنا بك وبشعرك..
تحية ود وتقدير
للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ
وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري
وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ
ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ
كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ
وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ
أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ
استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ
عادني الشوقُ في غربتي
إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ
دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح
غادة قويدر
رد مع الإقتباس