الموضوع: قصص قصيرة
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
12

المشاهدات
8088
 
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي


عبدالحكيم ياسين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
155

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Sep 2007

الاقامة

رقم العضوية
3999
12-26-2010, 08:01 PM
المشاركة 1
12-26-2010, 08:01 PM
المشاركة 1
افتراضي قصص قصيرة
قذارات:


1-
فوق يرقتها الصغيرة..سقط
قلمه من يده ..نظر إلى الأحشاء المتناثرة
بتقزّز وبصق ..
2-
ومن فوق كومة الروث
رمقته عيون الذبابة الأم بحقد ..
ثمّ مرّغت جسدها بكل ماهنالك من
مصائب..وانتظرت غفوته المعتادة
تحت شجرة التوت ..
3-
وعندما راح يشخر ..
طارت بأثقالها ووقفت على زاوية فمه ..
وهمّت بالزحف إلى الداخل قليلاً..ولكنّ
رائحة بخره لسعتها..فطارت مبتعدة ..
ورغم أنّها خرجت أخفّ كثيراً..
إلّا أنّها همست بيأس:
ماأظنّني سأشتهي طعاماً بعد اليوم؟..
---------------



عاقبة الصياح:


أيقظه صوت الديك ..
فرك يديه ..نادى زوجته
لتسخّن قدر الماء ..وقال:
سيسهّل ذلك نتف الريش..
قالت:نعم ..ولكن لاتنس
إيقاظي غداً قبل طلوع الشمس
لأصل إلى محطّة الحافلات
في الموعد ..نظر الرجل
بقلق وصاح:هل ذبح جيراننا
ديكهم أيضاً ..؟
قالت :لا..لقد رفسه حمارنا فقتله..
---------------


أحقّ بالإشفاق:


تدحرجت دمعته على خدّه..
وسقطت فوق جراحها
المتورّمة ..استيقظت
مرتعبة ..وركلت كرسيّه
المتحرّك ..
----------------


ثأر :


1-
وقف الفنّان أمام رائعته ..
كان ثمّة ثقب في زاويتها
حفره فأر ذوّاق ..
2-
زمجر الفنان هامساً:
لاعليك ياتحفتي..سأثأر لك..
وأعيد المسلوب..
3-
في الصباح كان ثمّة
فأر يزعق في المصيدة
الصدئة ..
4-
وبعد أيّام جفّت المادة اللاصقة
تماماً وكذلك الألوان..
وأصبح من الصعب تمييز
جلد الفأرالمسلوخ عن باقي
أجزاء اللوحة..
---------------